وفرس لشبيب بن جراد أحد بني الوحيد من هوازن، فهي خمسة أفراس، ذكر منها ابن الكلبي وابن سيده الثانية، وابن سيده فقط الخامسة، والباقي عن الصاغاني.
وقال أبو سعيد: الشموس: هضبة معروفة، سميت به لأنها صعبة المرتقى.
ومن المجاز: شمس له، إذا أبدى عداوة وكاد يوقع، كذا في الأساس، وفي المحكم: شمس لي فلان، إذا بدت عداوته فلم يقدر على كتمها، وفي التهذيب: أبدى عداوته كأنه هم أن يفعل. والتشميس: بسط الشيء في الشمس لييبس، وهو أيضا: عبادة الشمس، يقال: هو مشمس، إذا كان يعبدها، نقله الصاغاني.
وقال النضر: المتشمس من الرجال: الذي يمنع ما وراء ظهره، وهو القوي الشديد القومية، هذا هو نص النضر، وقال الصاغاني: الشديد القوة، وبيض له في اللسان، كأنه شك، وقد ضبطه أبو حامد الأرموي على الصواب كما ذكرنا، قال: والبخيل غاية أيضا متشمس، وهو الذي لا ينال منه خير، يقال: أتينا فلانا نتعرض لمعروفه فتشمس علينا، أي بخل.
و [المنتسب للشمس] * *.
والمتشمس: والد أسيد التابعي، يروي عن أبي موسى، وعنه الحسن.
وشماسة، كثمامة، ويفتح: اسم.
وشامستان، وفي التكملة: شامستيان (1)،: ة ببلخ.
وجزيرة شامس: من الجزائر اليونانية، ويقال: إنها فوق الثلاثمائة جزيرة.
* ومما يستدرك عليه:
يوم شمس، بالفتح، وشمس، ككتف: صحو لا غيم فيه.
وشامس: شديد الحر، وحكي عن ثعلب: يوم مشموس كشامس.
وتشمس الرجل: قعد في الشمس وانتصب لها.
وتصغير الشمس: شميسة.
والشموس من النساء التي لا تطالع الرجال ولا تطمعهم، قال النابغة شمس موانع كل ليلة حرة * يخلفن ظن الفاحش المغيار وقد شمست (2)، وقول أبي صخر الهذلي:
قصار الخطا شم شموس عن الخنا * خدال الشوى فتخ الأكف خراعب جمع شامسة [على شموس] (3) كقاعدة وقعود، كسره على حذف الزائد، والاسم: الشماس، كالنوار.
ورجل شموس: صعب الخلق، ولا تقل: شموص. ورجل شموس: عسر في عداوته شديد الخلاف على من عانده.
وشامسه مشامسة وشماسا: عانده وعاداه، أنشد ثعلب:
قوم إذا شومسوا لج الشماس بهم * ذات العناد وإن ياسرتهم يسروا (4) وجيد شامس: ذو شموس، على النسب قال:
بعينين نجلاوين لم يجر فيهما * ضمان وجيد حلي الشذر شامس وبنو الشموس: بطن. وشمس، بالضم وبالفتح، وشميس كأمير، وزبير: أسماء.
والشمس (5) والشموس: بلد باليمن، قال الراعي:
وأنا الذي سمعت مصانع مأرب * وقرى الشموس وأهلهن هديري (6) ويروى: الشميس.
وشمسانية: بليدة بالخابور.