ويقال: فلان مجرب، قد ساس وسيس عليه، أي أدب، وأدب وفي الصحاح: أي أمر وأمر عليه. والسياسة: القيام على الشيء بما يصلحه.
ومحمد بن مسلم بن سس، كالأمر منه أي من ساس يسوس: محدث، نقله الصاغاني.
وساست الشاة تساس سوسا: كثر قملها، كأساست إساسة فهي سيسة (1)، كلاهما عن أبي زيد.
والسوس: محركة: مصدر الأسوس، وهو: داء يكون في عجز الدابة بين الورك والفخذ يورثه ضعف الرجل.
وقال الليث: أبو ساسان: كنية كسرى أنو شروان ملك الفرس، وهو أعجمي، وقال بعضهم: إنما هو أنوساسان، بالنون. وساسان الأكبر هو ابن بهمن بن أسفنديار الملك، وحفيده ساسان الأصغر ابن بابك بن مهرمش (2) بن ساسان الأكبر أبو الأكاسرة، وأردشير بن بابك بن ساسان الأصغر.
وذات السواسي، ككراسي، كما هو مضبوط عندنا، وفي التكملة بفتح السين الأخيرة (3): جبل لبني جعفر ابن كلاب. والسواسي مثل المرخ. أو ذات السواسي: شعب يصببن في تنوف (4)، قاله الأصمعي.
والساس: القادح في السن، وهو غير مهموز ولا ثقيل، قاله أبو زيد.
والساس أيضا: الذي قد أكل، قال العجاج:
تجلو بعود الإسحل المقصم * غروب لاساس ولا مثلم (5) وأصله: سائس، كهار وهائر، وصاف وصائف، قال العجاج:
صافي النحاس لم يوشع بالكدر * ولم يخالط عوده ساس النخر ساس النخر، أي أكل النخر.
وقال أبو زيد: سوس فلان له أمرا فركبه، كما تقول: سول له وزين له.
ومن المجاز: يقال: سوس فلان أمر (6) الناس، على ما لم يسم فاعله، إذا صير ملكا أو ملك أمرهم، ويروى قول الحطيئة:
لقد سوست أمر بنيك حتى * تركتهم أدق من الطحين قال الفراء: قولهم: سوست خطأ. قاله الجوهري.
* ومما يستدرك عليه:
الساس: العث.
وطعام مسوس، كمعظم: مدود. وكل آكل شيء فهو سوسه، دودا كان أو غيره.
والسوس، بالفتح: وقوع السوس في الطعام، وقد استاس وتسوس، وأرض ساسة ومسوسة، وكذلك طعام ساس وسوس وساست الشجرة سياسا، وأساست فهي مسيس.
والسوسة، بالضم: فرس النعمان بن المنذر، وهي التي أخذها لحوفزان بن شريك لما أغار على هجانه.
والسوس، بالفتح: الرياسة، وساسوهم سوسا (7)، وإذا رأسوه قيل: سوسوه، وأساسوه، ورجل ساس، من قوم ساسة وسواس، أنشد ثعلب:
سادة قادة لكل جميع * ساسة للرجال يوم القتال وسوسه القوم: جعلوه يسوسهم.
والسياسة: فعل السائس، وهو من يقوم على الدواب ويروضها.
وسوس له أمرا، أي روضه وذلله.
وسوس المرأة وقوقها: صدع فرجها.
وساسي: لقب جماعة بالمغرب، منهم: القطب سيدي