وفي الجمع: رؤوس مرائيس. ورؤوس رؤس، كركع.
وبيت رأس: ع، بالشام من قرى حلب ينسب إليه الخمر قال حسان:
كأن سبيئة من بيت رأس * يكون مزاجها عسل وماء ونقل شيخنا أنها قرية بين غزة والرملة، ويقال: إن بها مولد الإمام الشافعي، رضي الله تعالى عنه، قاله الفناري في حواشي المطول.
قلت: وقال الصاغاني: هي كورة بالأردن، وهي المرادة من قول حسان.
ورأس عين: مدينة بالجزيرة (1)، ويقال فيها: رأس العين، ولها يوم، وأنشد أبو عبيدة لسحيم بن وثيل الرياحي:
وهم قتلوا عميد بني فراس * برأس العين في الحجج (2) الخوالي وفي الصحاح: قدم فلان من رأس عين، وهو موضع، والعامة تقول: من رأس العين: قال ابن بري: جاء فلان من رأس عين، إذا كانت عينا من العيون نكرة، فأما رأس عين هذه التي في الجزيرة، فلا يقال فيها رأس العين.
ورأس الأكحل: قرية باليمن من نواحي ذمار.
ورأس الإنسان: جبل بمكة بين أجياد الصغير، وأبي قبيس.
ورأس ضأن (3): جبل لدوس.
ورأس الحمار: د، قرب حضرموت.
ورأس الكلب: ة بقومس.
وقيل: ثنية بها. ويقال: إنها قارات الكلب.
ورأس الكلب: ثنية باليمامة (4).
ورأس كيفى، بكسر الكاف: ع. بالجزيرة من ديار مضر، وهو المشهور بحصن كيفى، أو غيره، فلينظر.
وقولهم: رمي فلان منه في الرأس، أي أعرض عنه ولم يرفع به رأسا واستثقله. تقول: رميت منك في الرأس، على ما لم يسم فاعله، أي ساء رأيك في حتى لا تقدر أن تنظر إلي.
وذو الرأس: لقب جرير بن عطية بن الخطفي، واسمه حذيفة بن بدر بن سلمة [بن عوف] (5) بن كليب بن يربوع بن حنظلة بن مالك بن زيد مناة، قيل له ذلك لجمة كانت له، وكان يقال له في حداثته: ذو اللمم.
وذو الرأسين لقب خشين بن لأي بن عصيم (6).
وذو الرأسين أيضا: أمية بن جشم بن كنانة بن عمرو بن قين بن فهم (7) بن عمرو بن قيس عيلان.
ومن المجاز: رأس المال: أصله. ويقال: أقرضني عشرة برؤوسها، أي قرضا لا ربح فيه إلا رأس المال.
ومن المجاز: الأعضاء الرئيسة، وهي أربعة عند الأطباء: القلب والدماغ والكبد، فهذه الثلاثة رئيسة من حيث الشخص، على معنى أن وجوده بدونها أو بدون واحد منها لا يمكن. والرابع الأنثيان، وكونه رئيسا من حيث النوع، على معنى أنه إذا فات فات النوع. ومن قال: إن الأعضاء الرئيسة هي الأنف واللسان والذكر، فقد سها.
قال الصاغاني: وشاة رئيس، كأمير: أصيب رأسها. من غنم رآسى، بوزن رعاسى، مثل: حباجى ورماثى.
والرئيس، وفي التبصير، والتكملة: رئيس بن سعيد بن كثير بن عفير المصري، محدث شاعر، وهو أخو عبيد الله.
والرئيس، كسكيت: الكثير الترؤس، أي التأمر.
والمرآس، كمحراب: الفرس الذي يعض رؤوس الخيل إذا صارت معه في المجاراة، قال رؤبة:
لو لم يبرزه جواد مرآس * لسقطت بالماضغين الأضراس