سقتك من ريق الثنايا سلسلا * فبت من خمر لماها ثملا ودب بالأعضاء منك مثلما * تدب بالأعضاء صهباء الطلا وله في الجوادين ع:
موسى بن جعفر والجواد * ومن هما سر الوجود هذا غياث الخائفين * وذاك غيث للوفود ملكا الوجود فطوقا * بالجود عاطل كل جيد وذيلهما فقال:
موسى بن جعفر والجواد ومن هما * سر الوجود وعلة الايجاد هذا غياث الخائفين وذاك * غيث للوفود وروضة المرتاد ملكا الوجود فطوقا بالجود * عاطل كل جيد للأنام وهادي السيد مهدي ابن السيد دلدار علي ابن السيد محمد معين الدين النصير آبادي النقوي الكهنوئي ولد سنة 1208 وتوفي آخر ذي الحجة سنة 1231 عن 23 سنة.
قرأ عند أبيه العلوم العقلية والنقلية وله حواش وتحقيق مسائل متفرقة تشهد بعلو كعبه ولما توفي اغتم والده وشقت عليه وفاته فصنف كتابه مسكن القلوب عند فقد المحبوب.
السيد مهدي ابن السيد رضا ابن السيد احمد الطالقاني النجفي ولد سنة 1265 وتوفي سنة 1343 بالنجف ودفن بها.
شاعر أديب فمن شعره قوله:
يمينا قدك الرمح الرديني * ولحضك حد ماضي الشفرتين وهما جرحا حشائي بغير ذنب * وكان كلاهما لي قاتلين نأيت فلم تنم عيناي ليلا * كأنك كنت نوم المقلتين فرفقا بي والا صحت اني * قتلت وأنت مخضوب اليدين وهبتك مهجتي حتى إذا ما * ملكت مطلتني وعدي وديني فحسبك أدمعي ونحول جسمي * فقد كان بذلك شاهدين فصلني قبل بينك أو فعدني * فقد حان السلام عليك حيني وله في رثاء الحسين ع من قصيدة:
يا سعد قد حدثتني * عن ذلك الحسن البديع فصغى بما حدثته * لك مسمعي لا بل جميعي ومن البلية بالحمى * داري وفي نجد ولوعي أمسي وأصبح لم أجد * وردا سوى فيض الدموع لهفي وما لهفي لغير السبط * ما بين الجميع أمسى مروعا بالطفوف * وكان أمنا للمروع يسطو بأبيض صارم * كالشمس والبرق اللموع وبأسمر كالصل يلوى * نافث السم النقيع فيخيط أسمره وأبيضه * يفصل في الدروع خاض الحمام بفتية * كالأسد في سغب وجوع ان يدعهم لملمة * لبسوا القلوب على الدروع طلعوا ثنيات الحتوف * وهم بدور في الطلوع خير الأصول أصولهم * وفروعهم خير الفروع حتى إذا ما صرعوا * أرخى المدامع بالدموع ومشى إلى الموت الزؤام * مشمرا مشي السريع السيد مهدي ابن السيد صالح ابن السيد احمد ابن السيد محمود الحكيم الحسني الطباطبائي النجفي الأصل المعروف بالتوتنجي نزيل جبل عامل.
من آل الحكيم سدنة الروضة المقدسة الحيدرية توفي في جبل عامل سنة 1312 ودفن في بنت جبيل عند مسجدها الجامع.
تفقه بالميرزا الشيرازي والميرزا حبيب الله الرشتي والسيد حسين الترك وأخيرا بالملا كاظم الخراساني والملا حسين قلي الهمداني وأجيز بالاجتهاد من الشيخ محمد طه نجف. لما أراد المجئ إلى جبل عامل وكان جماعة من جبل عامل بعد وفاة الشيخ موسى شرارة كاتبوا الشيخ محمد حسين الكاظمي بطلب عالم ثم اقترحوا عليه إما السيد إسماعيل الصدر أو السيد مهدي الحكيم لان الشيخ موسى كان يذكر لهم ان السيد مهدي رفيقه عند المنلا حسين قلي في دروس الأخلاق وأرسلوا برقية بذلك فأجابهم: الحكيم موقوف صدر الدين محال ثم جرت أمور كثيرة ومخابرات طويلة حضر بعدها السيد مهدي إلى جبل عامل وكانوا يأملون بمجيئه عمران الدروس وانتشار العلم فلم يكن ما املوه وانصرف إلى الوعظ والاسفار ثم عاد إلى النجف ونحن هناك سنة 1309 ثم عاد إلى جبل عامل سنة 1310 وحج ومات بعد رجوعه. صنف 1 مدارك الأحكام في شرح شرائع الاسلام 2 شرح جملة من العبادات 3 تحفة العابدين جزء صغير في المواعظ مع اقتباسات من نهج البلاغة مطبوع 4 شرح حجية القطع من أرجوزة الشيخ موسى شرارة في الأصول. 5 رسالة في التعادل والتراجيح.
تخلف بالسيد محمود والسيد محسن والسيد هاشم.
السيد مهدي شيخ الاسلام ببلدة شيراز العالم الفقيه المتكلم الحكيم ذكره السيد عباس الموسوي المكي في نزهة الجليس في الجزء الأول ص 298 وانه اجتمع به ورآه سنة 1133 ونقل نسبه النسابة شهاب الدين الحسيني النجفي في كتابه المشجر.
الشيخ مهدي بن صالح المراياتي الكاظمي ولد حدود سنة 1287 وتوفي سنة 1343 قال في الطليعة: فاضل مشارك بالعلوم حسن المنثور والمنظوم جيد الفكرة دقيق النظر شاعر أديب قال من قصيدة:
رام العواذل في كل مرام * وأبيت الا لوعتي وغرامي اثر الصبابة في حشاي ومهجتي * اثر المواعظ في حشا همام لولا عيون العين من غزلانه * ما نافرت عيناي طيب منام هي رامة مأوى الظباء ومألف * الخود الحسان ومسقط الآرام من كل ظامية الوشاح خريدة * وأغن مخطوف الحشاشة ظامي انا للهوى ما دام غصن شبيبتي * غض وأيام الصبا أيامي فالآن إذ علق المشيب بمفرقي * وأقام في فودي اي مقام أبقيت أعباء الهوى عن عاتقي * وجذبت من كف الغرام زمامي كم من فتى صعب المقاود مبلغ * ألجمته من مقولي بلجام