لا تنفع معها حسنة سماه سفينة الراكب في بحر محبة علي بن أبي طالب 40 شرح قول أمير المؤمنين ع لم تحط به الأوهام بل تجلى لها 41 مشارق الأنوار في حل مشكلات الاخبار برز منه شرح أربعة عشر حديثا.
المتفرقات 42 الصوارم الماضية لرد الفرقة الهاوية وتحقيق الفرقة الناحية كبير واليه يشير السيد حيدر بقوله من قصيدة:
حامى عن الدين فسد ثغره * ما ضمنوا عنه له انسدادها فاستلها صوارما فواعلا * فعل السيوف ثكلت أغمادها 43 أجوبة المسائل البحرانية 44 أسماء قبائل العرب مرتبة على الحروف 45 المزار فيه تعيين قبور الأئمة الطاهرين وأولادهم والعلماء ممن وقف على قبورهم.
في الأخلاق 46 معارج النفس إلى محل القدس 47 معارج الصعود في علم الطريقة والسلوك.
النحو والصرف والبيان الاقفال في النحو 49 مفاتيح الاقفال في النحو 50 حاشية على المطول 51 حاشية على شرح التفتازاني في الصرف وذكروا في ترجمة أحواله ان له في كل علم تصنيفا وان بعض مصنفاته تلف في الطاعون في أيدي الطلبة استعاروه وماتوا فتلف.
أولاده خلف أربعة أولاد كلهم علماء فضلاء أجلاء وهم الميرزا جعفر والميرزا صالح والسيد محمد والسيد حسين وكلهم من كريمة الشيخ علي ابن الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء وذكرت تراجمهم في محالها.
شعره حدث ولده السيد محمد قال لما وقع الطاعون في النجف أواخر سنة 1299 وهرب منها خوفا أغلب الاهلين والمحاورين كتب أخي الميرزا جعفر إلى والدنا السيد مهدي وهو إذ ذاك في الحلة يستأذنه في الرحلة من النجف إليه فلم يأذن لنا الوالد بالخروج من النجف وصدر كتابه بهذه الأبيات:
لحيدر قبر بالغري إذا التجى * إليه جميع العالمين أجيروا بناه له باريه عرشا به على * رحى قطبه عرش الجليل بدور ومن عجبي ان الوباء يحل في * بلاد حمى منه الوباء يحور ولكنه إذ كان للأمن موردا * فعنه لكل الحادثات صدور وله:
إلى موسى بن جعفر والجواد * حثثنا الركب من اقصى البلاد وسالت من بنات العيش فينا * من الشم الشناخب للوهاد نجائب ترتمي صبحا بوادي * وتمسي في مراتعها بوادي هجان تلتوي فوق الروابي * كصل الرمل نضنض بارتعاد وحرف كلما خبت علاها * سرادق في الكثيب بلا عماد وتخفى في السراب ضحى وتبدو * لدى الادلاج ليلا باتقاد كان مناسم الاخفاف منها * صيارف قد أعدت لانتقاد باخفاف لها في الرمل نقش * وفي صلد الحصى شرر الزناد وتكتب في صحائف للصحارى * سطورا للهداية والرشاد كان حروف أسطرها نجوم * بجنح الليل للساري هوادي فتهوي للقرى قبل التداني * وتبرك للحبى قبل التنادي وتحمل كالجبال سراة قوم * بقصد مثل أوتاد المهاد فما زالت ترى والليل داج * توقد نار موسى والجواد تجلى نورها في الطور ليلا * فدكدكت الرعان على الوهاد فيا لك كعبة من كل فج * تحج ومقصدا من كل ناد وعزت ان تطاول بارتفاع * وقد فاقت على ذات العماد قباب بالسهى نيطت وضمت * ضريحا كالضراح لدى العباد فيا لله من علمين فاقا * علاء أربى على السبع الشداد هما غيثا المؤمل في نوال * وغوثا المستجير من الأعادي هما باب الرجاء لمستقيل * هما كهف النجاة من العوادي قصدت إليهما أطوي ألفياني * تهاوى بي من النجب الهوادي وألقيت العصا في باب مولى * بلغت ببابه اقصى مرادي السيد مهدي الحسيني الشيرازي الحائري ابن السيد حبيب الله ولد في كربلاء سنة 1304 وتوفي فيها في 28 شعبان 1380 (1) توفي والد المترجم وهو صغير فربي برعاية امه وأخيه الأكبر السيد عبد الله ولقد تلقى دراسته الأولى في كربلاء حيث درس العلوم الأولية من النحو والصرف والحساب وما إليها ثم انتقل إلى سامراء واشتغل بالبحث والدرس والتدريس هناك مدة طويلة من الزمن. ثم سافر إلى الكاظمية وبقي هناك مشتغلا بالبحث والدرس ما يقرب من سنتين، ثم سافر إلى كربلاء وبقي مدة قصيرة. وانتقل بعدها إلى النجف وبقي هناك ما يقرب من عشرين سنة. ثم انتقل إلى كربلاء وبقي فيها إلى حين وفاته أساتذته تلمذ على الشيخ محمد تقي الشيرازي وآغا رضا الهنداني صاحب مصباح الفقيه والسيد محمد كاظم الطبطبائي اليزدي صاحب العروة الوثقى والشيخ محمد حسين النائيني والسيد حسين القمي وغيرهم.
ولقد حضر البحث الكمباني للسيد حسين القمي في كربلاء، وكان البحث يضم جمعا من العلماء كالسيد محمد هادي الميلاني والحاج الشيخ محمد رضا الأصفهاني، والسيد زين العابدين الكاشاني والشيخ يوسف الخراساني وغيرهم. وبعد وفاة السيد القمي استقل بالبحث والتدريس.
مؤلفاته له من المؤلفات 1 شرح لم يتم على العورة الوثقى 2 رسالات في مباحث أصولية 3 رسالة في التجويد 4 رسالة حول فقه الرضا