بلبن ابنها " مسروح " أياما قلائل (1) وكانت أرضعت قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم عمه " حمزة بن عبد المطلب " (2)، وأرضعت بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم " أبا سلمة بن عبد
(١) في (خ) " دلائل " وكتب تحتها بخط آخر " قلائل ".
(٢) هو حمزة بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب، الإمام البطل الضرغام، أسد الله أبو عمارة، وأبو يعلي القرشي الهاشمي، المكي، ثم المدني، البدري، الشهيد، عم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخوه من الرضاعة.
قال ابن إسحاق: لما أسلم حمزة علمت قريش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد عز وامتنع، وأن حمزة سيمنعه، فكفوا عن بعض ما كانوا ينالون منه.
(ابن هشام) ٢ / ١٢٩، (ابن الأثير) في أسد الغابة ٢ / ٥٢، (الهيثمي) ٩ / ٢٦٧ ونسبه للطبراني وقال: مرسل ورواته ثقات، وأخرجه (الحاكم) ٣ / ١٩٣.
قال أبو إسحاق: عن حارثة بن مضرب، عن علي قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ناد حمزة، فقلت من هو صاحب الجمل الأحمر؟ فقال حمزة: هو عتبة بن ربيعة، فبارز يومئذ حمزة عتبة فقتله.
(ابن سعد) ٣ / ٨ الطبعة الأولى على السابقة في الإسلام ممن شهد بدرا، وأخرجه (الحاكم) مطولا ٣ / ١٩٤ وصححه، وهو كما قال. ولكن الذهبي قال: لم يخرجا لحارثة، وقد وهاه ابن المديني، وقد أخطأ رحمه الله في نقله توهية حارثة بن مضرب عن ابن المديني، فإنه لم يثبت عنه، وحارثة وثقه أحمد، وابن معين، وابن حبان، وروى حديثه أصحاب السنن، والبخاري في الأدب المفرد.