" 526 " وقال المدائني قال مسلمة بن المحارب: سمع الكلام عفيف عم الأشعث فلما قتل علي قال عفيف: هذا من عملك وكيدك يا أعور.
ويقال: إن رجلا من حضر موت لحق ابن بجرة فصرعه وأخذ سيفه فقال الناس: خذوا صاحب السيف. فخاف أن ينقاوؤا عليه (1) ولا يسمعوا منه، فألقى السيف ومضى وهرب ابن بجرة.
" 527 " وحدثني أبو مسعود الكوفي، وغيره أن عوانة بن الحكم حديث / 433 / أن ابن ملجم كان في بكر بن وائل، فمرت به جنازة أبجر بن جابر العجلي - وكان نصرانيا ونصارى الحيرة يحملونه - ومع ابنه حجار بن أبجر شقيق بن ثور، وخالد بن المعمر، وحريث بن جابر وجماعة من المسلمين يمشون في ناحية إكراما لحجار، فلما رآهم ابن ملجم أعظم ذلك وأراد غيرا منهم، ثم قال. لولا أني أعد سيفي لضربة هي أعظم عند الله أجرا وثوابا من ضرب هؤلاء، لاعترضتهم فإنهم قد أتوا أمرا عظيما،! فأخذ وأتي به [إلى] علي فقال: هل أحدث حدثا؟ قالوا: لا. فخلى سبيله (2).
" 528 " قالوا: وكان بن ملجم يعرض سيفه فإذا أخبر أن فيه عيبا أصلحه، فلما قتل علي قال: لقد أحددت سيفي (3) بكذا وسممته بكذا، وضربت به عليا ضربة لو كانت بأهل المصر، لأتت عليهم.
" 529 " وروي عن الحسن بن علي قال. أتيت أبي سحيرا فجلست إليه