معاوية وهم خير منه، ولست وأنا فيها سواء (1) أردت الله، وأردت مصر، فإن ترد شرا لا يفتنا وإن ترد خيرا لا تسبقنا [إليه] (2).
ثم دعا الفضل بن العباس بن عتبة / 375 / [كذا] فقال: يا ابن عم أجب عمرو بن العاص. فقال [الفضل]: يا عمرو حسبك من خدع ووسواس * فاذهب فمالك في ترك الهدى أس (3) الا بواد [ر] يطعن في نحوركم (4) * ووشك ضرب يفزي جلدة الرأس هذا لكم عندنا في كل معركة * حتى تطيعوا عليا وابن عباس أما علي فإن الله فضله * فضلا له شرف عال علي الناس (5) لا بارك الله في مصر فقد جلبت * شرا وحظك منها حسوة الحاسي (6) فلما قرأ معاوية الكتاب قال ما كان أغنانا عن هذا.