حكيم بن جبلة العبدي فيمن قتل من عبد القيس وغيرهم من ربيعة، فقال علي عليه السلام:
يا لهف أماه على الربيعة * ربيعة السامعة المطيعة قد سبقتني بهم الوقيعة * دعا حكيم دعوة سميعة نال بها المنزلة الرفيعة وقال أبو اليقظان: هو المثنى بن بشير بن محربة [كذا] واسم محربة مدرك ابن حوط، وإنما حربته السلاح لكثرة لبسه إياه [كذا] وقد وفد إلى النبي صلى الله عليه وسلم.
قال [أبو مخنف]: وبعث علي من الربذة هاشم بن عتبة بن أبي وقاص الزهري إلى أبي موسى عبد الله بن بن قيس الأشعري - وكان عامله على الكوفة، بكتاب منه يأمره فيه بدعاء الناس واستنفارهم إليه، فجعل أبو موسى يخذلهم ويأمرهم بالمقام عنه، ويحذرهم الفتنة، ولم ينهض معه أحدا وتوعد هاشما بالجيش (1) فلما قدم [هاشم] على علي / 351 / دعا عبد الله بن عباس ومحمد بن أبي بكر، فبعثهما إليه وأمرهما بعزله، وكتب إليه معهما كتابا ينسبه وأباه إلى الحياكة، فعزلاه وصيرا مكانه قرظة بن كعب الأنصاري.
وارتحل علي بن أبي طالب [من الربذة] حتى نزل بفيد، فأتته جماعة طئ، ووجه ابنه الحسن بن علي وعمار بن ياسر إلى الكوفة لاستنفار