علقمة انه قال: سألت الأشتر فقلت: أنت عاركت ابن الزبير؟ فقال: والله ما وثقت بقوتي حتى قمت له في الركابين (1) ثم ضربته، وكيف أصارعه؟ أما ذلك عبد الرحمان بن عتاب.
" 300 " وحدثني روح بن عبد المؤمن، عن أبي عبيدة، عن أبي عمرو ابن العلاء قال: أخذ ابن الزبير بزمام الجمل فقالت عائشة: من أنت؟ قال: ابن أختك.
قالت: وا ثكل أسماء، أقسمت عليك لما تنحيت ففعل فأخذه بعض بني ضبة فقتل.
" 301 " قالوا: وجاء محمد بن طلحة بن عبيد الله، وكان يدعى السجاد فأخذ بزمام الجمل فحمل عليه رجل فقتله، فيقال: انه من أزد الكوفة يقال له: مكيسر. ويقال: بل حمل [عليه] معاوية بن شداد العبسي. ويقال:
إن الذي حمل عليه عصام بن المقشعر النمري حمل عليه بالرمح فقال محمد:
أذكرك " حم " (2) فطعنه برمحه فقتله وقال في ذلك:
وأشعث قوام طويل سهاده (3) * قليل الأذى فيما ترى العين مسلم هتكت له بالرمح جيب قميصه * فخر صريعا لليدين وللفم