ليس علي في الممات عار * والعار في الحرب هو الفرار والمجد أن لا يفضح الذمار فقتل حكيم في سبعين من قومه وقتل إخوته الثلاثة.
" 375 " وحدثني أحمد بن إبراهيم الدورقي، حدثنا وهب بن جرير بن حازم، عن أبيه، عن الزبير بن الخريت:
عن أبي لبيد قال: قال حكيم لامرأة من الأزد: لأعملن بقومك اليوم عملا يكونون به حديثا. فقالت: أظن قومي سيجعلونك حديثا.
فضربه رجل من الحدار [كذا] يقال له: سحيم ضربة فبقي رأسه متعلقا وصار، جهة مقبلا على دبره.
" 286 " وحدثني أحمد بن إبراهيم، حدثنا أبو عامر العقدي، عن الأسود بن شيبان:
عن خالد بن سمير، قال: قالت: عائشة: لا تبايعوا الزبير على الخلافة ولكن على الآمرة في القتال، فإن ظفرتم رأيتم رأيكم.
" 287 " وقال أبو مخنف: خطب طلحة بن عبيد الله الناس بالزابوقة فقال: يا أهل البصرة توبة بحوبة، إنما أردنا أن نستعتب عثمان ولم نرد قتله فغلب السفهاء الحكماء حتى قتلوه. فقال ناس الطلحة: يا (أ) با محمد قد كانت كتبك تأتينا بغير هذا من ذمه والتحريض على قتله؟!!
" 288 " وحدثني أبو خيثمة زهير بن حرب، حدثنا وهب بن جرير، عن أبيه، عن النعمان بن راشد:
عن الزهري قال: لما قدم طلحة والزبير البصرة، أتاهما عبد الله بن حكيم التميمي بكتب كتبها طلحة إليهم يؤلبهم فيها على عثمان، فقال له: