" 176 " وكتب عليه السلام إلى قدامة بن عجلان عامله على كسكر:
أما بعد فاحمل ما قبلك من مال الله فإنه فيئ للمسلمين، لست بأوفر / 328 / حظا فيه من رجل فيهم [كذا] ولا تحسبن يا بن أم قدامة أن مال كسكر مباح لك كمال ورثته عن أبيك وأمك، فعجل حمله وأعجل في الاقبال إلينا إن شاء الله.
" 177 " وكتب عليه السلام إلى يزيد بن قيس الأرحبي:
أوصيك بتقوى الله وأحذرك أن تحبط أجرك وتبطل جهادك، فإن خيانة المسلمين مما يحبط الاجر ويبطل الجهاد، فاتق الله [ظ] ربك " وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة، ولا تنس نصيبك من الدنيا، وأحسن كما أحسن الله إليك، ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين " (1).
" 178 " وكتب عليه السلام إلى مصقلة بن هبيرة الشيباني - وكان على " أردشير خرة " من قبل ابن عباس -:
بلغني عنك أمر إن كنت فعلته فقد أتيت شيئا إدا (2) بلغني أنك تقسم فئ المسلمين فيمن اعتناك ويغشاك (3) من أعراب بكر بن وائل، فو [الله] الذي فلق الحبة وبرء النسمة وأحاط بكل شئ علما، لثن كان ذلك حقا