منتقى الجمان - الشيخ حسن صاحب المعالم - ج ١ - الصفحة ٣٥
وقد وقع على جماعة من المتأخرين الاشكال في هذا الباب، والطريق إلى معرفة المراد فيه تتبع تلك الأسانيد في تضاعيف الأبواب فإنها لا محالة توجد مفصلة في عدة مواضع يكون الناقل لها قد أخذها فيها بالصورة التي كانت عليها في الكتاب الأول، وتعرف حال بعض أسانيد حديثنا من بعض في هذا الباب وغيره هو مقتضى الممارسة التامة له، إذ يعلم بها أن أكثر الطرق متحدة في الأصل، وأن التعدد طار عليها، فيستعان ببعضها على بعض في مواضع الشك ومحال اللبس.
ومما يعين على ذلك أيضا في كثير من الموارد مراجعة كتب الرجال المتضمنة لذكر الطرق كالفهرست، وكتاب النجاشي، وتعاهد ما ذكره الصدوق - رحمه الله - من الطرق إلى رواية ما أورده في كتاب من لا يحضره - الفقيه، وللتضلع من معرفة الطبقات في ذلك أثر عظيم، والعجب من غفلة الجماعة عن هذا مع وضوحه، وليت شعري كيف جوزوا على أولئك الاجلاء الثقات والفضلاء الاثبات أن يكونوا تعمدوا ذلك الاطلاق لا لغرض مع ما فيه من التعمية والتعرض للالتباس وأي غرض يتصور هناك سوى ما ذكرناه؟!.
إذا تقرر هذا فاعلم أن مما وقع عليهم فيه الاشتباه وليس محلا له عند الماهر رواية الحسين بن سعيد، عن حماد، ورواية محمد بن علي بن محبوب، عن العباس، والمراد فيها حماد بن عيسى والعباس بن معروف، بلا إشكال.
ومن ذلك ما يتكرر في الطرق من رواية العلاء، عن محمد، وهما ابن رزين وابن مسلم بغير شك.
* (هامش) محمد بن أبي حمزة ودرست، عن عبد الله بن مسكان.
ولا شك أن الضمير المذكور عايد إلى ابن أبي حمزة ودرست، وأن المراد بعلي هذا الرجل الذي يروي عنهما وهو الطاطري فانظر إلى أي مرتبة انتهى الحال في البعد عن موضع التفصيل وما أدري كيف وصلت غفلة الشيخ - رحمه الله - إلى هذا المقدار (منه ره). (*)
(٣٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 مقدمة المؤلف 1
2 مقدمة تشتمل على فوائد اثنتي عشرة 4
3 الفائدة الأولى: في إطلاع المتأخرين في تقسيم الخبر باعتبار الرواة 4
4 الفائدة الثانية: في عدم الاكتفاء بتزكية العدل واحد 16
5 الفائدة الثالثة: في اختلاف مسلك المشايخ الثلاثة في ذكر السند 23
6 الفائدة الرابعة: في ذكر طريق المؤلف إلى المشايخ الثلاثة بالإجازة 26
7 الفائدة الخامسة: في بيان طريق الشيخ في كتابيه إلى أكثر من روى عنهم معلقا 28
8 الفائدة السادسة: في بيان تمييز من التبس من الأسماء المشتركة في الرواة 34
9 الفائدة السابعة: فيمن توهم الأصحاب اشتراكهم وليس مشتركا 38
10 الفائدة الثامنة: فيما أضمر عن ذكر الامام، ورفع توهم كونه مقطوعا 39
11 الفائدة التاسعة: في حال من أكثر عنه المشايخ و لم يذكر في كتب الرجال 39
12 الفائدة العاشرة: في وجه عدول الشيخ عن سند متضح إلى غير المتضح 41
13 الفائدة الحادية عشرة: في توضيح أصحاب عدة الكليني 43
14 الفائدة الثانية عشرة: في تحقيق محمد بن إسماعيل المصدر به في بعض أسانيد الكافي 43
15 كتاب الطهارة أبواب المياه باب انفعال الماء القليل بملاقاة النجاسة و عدم انفعال الكثير 47
16 باب حد الكثير 50
17 باب حكم الماء الكثير إذا تغير بالنجاسة 52
18 باب حكم ماء المطر 53
19 باب ماء الحمام 54
20 باب ماء البئر 56
21 باب ماء المستعمل 66
22 باب الأسئار 70
23 باب الماء الذي تقع فيه العظاية و الحية والوزغ 72
24 أبواب النجاسات باب البول 73
25 باب المني 77
26 باب الدم 80
27 باب الميتة 84
28 باب الخمر 86
29 باب الكلب 87
30 باب الخنزير 88
31 باب الكافر 89
32 باب الفأرة 93
33 باب عرق الجلال 95
34 باب عرق الحائض و الجنب 96
35 باب المذي و الودي و بلل الفرج 97
36 باب ندي الخارج من جرح في المقعدة 98
37 باب ما تطهره الأرض 99
38 باب ما تطهره الشمس 101
39 أحكام الخلوة و آدابها 104
40 باب آداب الحمام 111
41 باب السواك 115
42 باب قص الشارب و تقليم الأظفار 117
43 باب حلق الرأس وجزه و جز الشيب 118
44 باب الاكتحال و الادهان و التطيب و التمشط 119
45 باب الخضاب 121
46 أبواب الوضوء باب الأحداث الموجبة للوضوء 123
47 باب [حكم المذي أينقض الوضوء أو لا] 130
48 باب [حكم الودي أينقض الطهارة أو لا] 132
49 باب [أن القبلة و الملامسة ومس الفرج لا تنقض الوضوء] 134
50 باب [أن تقليم الأظفار وجز الشارب و أخذ الشعر لا تنقض الوضوء] 135
51 باب [أن القئ و الرعاف و المدة لا تنقض الوضوء] 136
52 باب [من به السلس] 139
53 باب كيفية الوضوء 140
54 باب [الرجل يدخل يده في الاناء قبل أن يغسلها] 143
55 باب [في بعض آداب الوضوء] 144
56 باب [حد الوجه الذي يغسل في الوضوء] 145
57 باب [حكم غسل ما كان تحت الشعر] 146
58 باب [وجوب جريان الماء تحت الدملج و الخاتم في الوضوء] 147
59 باب [صفة الوضوء] 147
60 باب [حكم المسح] 149
61 باب [صفة وضوء النبي صلى الله عليه و آله وسلم و وصف الكعب والقدم] 153
62 باب [مسح القدمين] 154
63 باب ترتيب الوضوء 158
64 باب حكم جفاف الوضوء قبل كماله 158
65 باب حكم من شك في شئ من أفعال الوضوء أو نسيه 160
66 باب حكم الأقطع و ذي الجبائر و الجراحة و نحوها 162
67 باب المسح على الخفين 165
68 باب المقدار الماء الذي يتوضأ به 166
69 باب [التمسح بالمنديل قبل آن يجف] 168
70 أبواب غسل الجنابة باب ما يجب به الغسل 170
71 باب ما يمنع منه الجنب أو يكره له 177
72 باب [قراءة القرآن للجنب و الحائض] 180
73 باب صفة الغسل 181
74 باب [وجوب رفع المانع عن البشرة و عدم مانعية أثر الخلوق و الطيب] 185
75 باب [جواز التفريق بين غسل الأعضاء] 188
76 باب حكم ذي الجبائر والجرح 190
77 باب مقدار ماء الغسل 190
78 باب حكم البلل الخارج من الإحليل بعد الغسل 192
79 أبواب الحيض و الاستحاضة و النفاس باب ما يعرف به دم الحيض 195
80 باب [الدم الذي ليس بصفة الحيض في أيام الحيض] 198
81 باب حيض الحامل 199
82 باب أدنى الحيض و أقصاه 204
83 باب أقل الطهر بين الحيضتين 205
84 باب حد اليأس من الحيض 206
85 باب ذهاب حيض المرأة سنين ثم يعود 208
86 باب النهي عن سقي الجارية الدواء إذا ارتفع طمثها شهرا 208
87 باب [الجارية المدركة التي لم تحض ستة أشهر] 208
88 باب ما تمنع منه الحائض 209
89 باب [الطامث تسمع آية السجدة] 211
90 باب [جواز اختضاب الحائض] 212
91 باب ما ينبغي للحائض أن تفعل عند وقت كل صلاة 212
92 باب حكم الوطي في الحائض 214
93 باب ما للرجل من الحائض 214
94 باب مناولة الحائض للرجل الماء و الخمرة 215
95 باب الرجوع في أمر الحيض والعدة إلى النساء 215
96 باب استبراء الحائض قبل الغسل 217
97 باب استظهار الحائض إذا أتى وقت طهرها و لما تطهر 217
98 باب مواقعة من انقطع عنها الحيض قبل أن تغتسل 219
99 باب ما يجزي الحائض من الماء في الغسل 219
100 باب وجوب قضاء الصوم على الحائض دون الصلاة 221
101 باب [إذا رأت الحائض الطهر و هي في وقت صلاة] 221
102 باب [إن فاطمة عليها السلام صديقة شهيدة لم تطمث] 224
103 باب الاستحاضة 225
104 باب النفاس 228
105 أبواب غسل الأموات وأحكامها باب ثواب المريض 237
106 باب حد الشكاة للمريض 238
107 باب إذن المريض في الدخول عليه و إيذانه إخوانه بمرضه 238
108 باب ثواب عيادة المريض و قدر الجلوس عنده 239
109 باب تلقين عند النزع 240
110 باب ما ينبغي فعله إذا اشتد النزع 241
111 باب توجيه الميت إلى القبلة 243
112 باب صفة تغسيل الميت 243
113 باب تغسيل الرجل المرأة و عكسه 252
114 باب التكفين و التحنيط 257
115 باب وضع الجريدة و التربة الحسينية مع الميت 263
116 باب إيذان إخوان الميت بموته 265
117 باب حمل الجنازة و المشي معها و كراهة الركوب 266
118 باب ترك القيام للجنازة إذا مرت 268
119 باب كيفية الصلاة على الأموات 269
120 باب حكم الأطفال في الصلاة عليهم 278
121 باب الصلاة على جنازة شارب الخمر و الزاني و السارق 282
122 باب الصلاة على الجنازة بغير طهر 282
123 باب الصلاة على الجنائز عند طلوع الشمس و غروبها و في المسجد 283
124 باب اجتماع الجنائز في الصلاة 286
125 باب تقديم الأخ على الزوج في الصلاة على المرأة 288
126 باب إمامة المرأة بالنساء في الصلاة على الميت 289
127 باب الصلاة على الميت بعد ما يدفن 290
128 باب حكم من يقتل في سبيل الله 291
129 باب حكم بعض الميت 293
130 باب الصلاة على المصلوب 294
131 باب ما يصنع بمن يموت في السفينة 295
132 باب موت المرأة و ولدها في بطنها حي 295
133 باب حكم الغريق و المصعوق 296
134 باب الدفن 296
135 باب سؤال القبر 302
136 باب التعزية 303
137 باب اتخاذ المآتم 304
138 باب ابتلاء المؤمن و مصابه بولده 305
139 باب الرضا بالقضاء و الصبر على البلاء 306
140 باب زيارة القبور 308
141 باب زيارة الميت أهله 311
142 باب حال الأرواح 312
143 باب [أجساد الأنبياء والمعصومين عليهم السلام بعد الموت] 318
144 باب الصلاة عن الميت والصوم و الحج و الصدقة 319
145 باب نوادر الموت 320
146 تتمة باب الأغسال باب المس 324
147 باب الأغسال المسنونة 327
148 باب تداخل الأغسال 334
149 أبواب التيمم باب الاعذار المسوغة للتيمم 337
150 باب [حكم ثلاثة أحدهم جنب و الاخر على غير وضوء و الثالث ميت والماء لا يكفي إلا لاحد هؤلاء] 346
151 باب كيفية التيمم 346
152 باب التيمم بالغبار و الطين عند الضرورة 353
153 باب تأخير التيمم إلى آخر الوقت 354
154 باب إجزاء التيمم الواحد للصلوات المتعددة 355
155 باب حكم المتيمم إذا أصاب الماء و هو في الصلاة 357
156 باب حكم الصلاة الواقعة بالتيمم إذا زال العذر 363
157 كتاب الصلاة باب تفصيل فرائض اليوم والليلة و الترغيب في إقامتها بحدودها 367
158 باب نوافل الليل و النهار 378
159 باب مواقيت الفرائض الخمس و نوافل النهار 386
160 باب وقت نوافل الليل 441
161 باب القبلة و أحكامها 451
162 باب أحكام الملابس التي يصلي فيها و ما يتعلق بذلك 456
163 باب أحكام مكان الصلاة و ما في معناه 487
164 باب الأذان والإقامة 502