هذا تمام كلامنا في قاعدة لا ضرر في هذه الدورة. والحمد لله أولا وآخرا على ما وفقني لكتابة هذا السفر القيم. وصلى الله على رسوله الكريم وآله الأبرار الأطهار وأصحابه الأخيار الكبار.
كتبته وأنا معتكف بجوار العتبة المقدسة العلية في النجف الأشرف، على مشرفها آلاف التحية والاكرام والصلاة والسلام. وانا مستجير بذمته حيا وميتا وكان ذلك في 8 - 8 - 1376 الليلة الثامنة من شهر شعبان المعظم من شهور سنة ست وسبعين وثلاثمائة بعد الألف من الهجرة على هاجرها الصلاة والسلام.