لأن ترجيح الإرادة مقدم على تأثير القدرة وقدم البارئ على المصور، لأن إيجاد الذوات مقدم على إيجاد الصفات.
ثم قال تعالى: * (له الأسماء الحسنى) * وقد فسرناه في قوله: * (ولله الأسماء الحسنى) * (الأعراف: 180). أما قوله: * (يسبح له ما في السماوات والأرض وهو العزيز الحكيم) * فقد مر تفسيره في أول سورة الحديد والله سبحانه وتعالى أعلم بالصواب، والحمد لله رب العالمين، وصلاته على سيدنا محمد النبي الأمي وعلى آله وصحبه أجمعين، وسلم تسليما كثيرا.