حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا خلف بن خليفة، عن أبي هاشم، عن أبي وائل، قال: هو الرجل الذي يرزقه الله مالا، فيمنع قرابته الحق الذي جعل الله لهم في ماله، فيجعل حية فيطوقها، فيقول: مالي ولك؟ فيقول: أنا مالك.
حدثنا المثنى، قال: ثنا أبو غسان، قال: ثنا إسرائيل، عن حكيم بن جبير، عن سالم بن أبي الجعد عن مسروق، قال: سألت ابن مسعود عن قوله: * (سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة) * قال: يطوقون شجاعا أقرع، ينهش رأسه.
وقال آخرون: معنى ذلك: * (سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة) * فيجعل في أعناقهم طوقا من نار. ذكر من قال ذلك:
حدثنا ابن بشار، قال: ثنا عبد الرحمن، قال: ثنا سفيان، عن منصور، عن إبراهيم: * (سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة) * قال: طوقا من النار.
حدثنا ابن المثنى، قال: ثنا محمد بن جعفر، قال: ثنا شعبة، عن منصور، عن إبراهيم أنه قال في هذه الآية: * (سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة) * قال: طوقا من نار.
حدثنا الحسن، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا الثوري، عن منصور، عن إبراهيم، في قوله: * (سيطوقون) * قال: طوقا من نار.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا جرير، عن منصور، عن إبراهيم: * (سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة) * قال: طوق من نار.
وقال آخرون: معنى ذلك: سيحمل الذين كتموا نبوة محمد (ص) من أحبار اليهود ما كتموا من ذلك. ذكر من قال ذلك:
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي عن أبيه عن ابن عباس، قوله: * (سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة) * ألم تسمع أنه قال:
* (يبخلون ويأمرون الناس بالبخل) * يعني: أهل الكتاب، يقول: يكتمون ويأمرون الناس بالكتمان.