حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: * (إذ تحسونهم بإذنه) * قال: تقتلونهم.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، قوله: * (ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم) * أي قتلا بإذنه.
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة في قوله: * (إذ تحسونهم) * يقول: إذ تقتلونهم.
حدثت عن عمار، عن ابن أبي جعفر، عن أبيه، عن الربيع: * (إذ تحسونهم بإذنه) * والحس القتل.
حدثنا محمد بن الحسين، قال: ثنا أحمد بن المفضل، قال: ثنا أسباط، عن السدي: * (ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه) * يقول: تقتلونهم.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق: * (إذ تحسونهم) * بالسيوف: أي بالقتل.
حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن مبارك، عن الحسن: * (إذ تحسونهم بإذنه) * يعني: القتل.
حدثني علي بن داود، قال: ثنا عبد الله بن صالح، قال: ثني معاوية، عن علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: قوله: * (إذ تحسونهم بإذنه) * يقول: تقتلونهم.
وأما قوله: * (بإذنه) * فإنه يعني: بحكمي وقضائي لكم بذلك وتسليطي إياكم عليهم.
كما:
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا سلمة، عن ابن إسحاق: * (إذ تحسونهم) * بإذني وتسليطي أيديكم عليهم، وكفي أيديهم عنكم.
القول في تأويل قوله تعالى: * (حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الامر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون) *.