1752 - حدثنا موسى بن هارون، قال: ثنا عمرو بن حماد، قال: ثنا أسباط، عن السدي: صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة يقول: دين الله، ومن أحسن من الله دينا.
1753 - حدثني محمد بن سعد، قال: حدثني أبي، قال: حدثني عمي، قال:
حدثني أبي عن أبيه، عن ابن عباس: صبغة الله قال: دين الله.
1754 - حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد في قول الله:
صبغة الله قال: دين الله.
* - حدثني ابن البرقي، قال: ثنا عمرو بن أبي سلمة، قال: سألت ابن زيد عن قول الله: صبغة الله فذكر مثله.
وقال آخرون: صبغة الله فطرة الله. ذكر من قال ذلك:
1755 - حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد في قول الله: صبغة الله قال: فطرة الله التي فطر الناس عليها.
* - حدثني المثنى، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا محمد بن حرب، قال: ثنا ابن لهيعة، عن جعفر بن ربيعة، عن مجاهد: ومن أحسن من الله صبغة قال: الصبغة:
الفطرة.
* - حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثنا حجاج عن ابن جريج، عن مجاهد، قال: صبغة الله الاسلام، فطرة الله التي فطر الناس عليها. قال ابن جريج: قال لي عبد الله بن كثير صبغة الله قال: دين الله ومن أحسن من الله دينا. قال: هي فطر الله.
ومن قال هذا القول، فوجه الصبغة إلى الفطرة، فمعناه: بل نتبع فطرة الله وملته التي خلق عليها خلقه، وذلك الدين القيم. من قول الله تعالى ذكره: فاطر السماوات والأرض بمعنى خالق السماوات والأرض.
القول في تأويل قوله تعالى: ونحن له عابدون.
وقوله تعالى ذكره: ونحن له عابدون أمر من الله تعالى ذكره نبيه (ص) أن يقوله لليهود والنصارى الذين قالوا له ولمن تبعه من أصحابه: كونوا هودا أو نصارى فقال لنبيه محمد (ص): قل بل نتبع ملة إبراهيم حنيفا، صبغة الله، ونحن له عابدون. يعني ملة