حدثنا بشر بن معاذ، قال: ثنا يزيد بن زريع، عن سعيد، عن قتادة: قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم أي بما من الله عليكم في كتابكم من نعت محمد (ص)، فإنكم إذا فعلتم ذلك احتجوا به عليكم أفلا تعقلون؟.
حدثنا الحسن بن يحيى، قال: أخبرنا عبد الرزاق، قال: أخبرنا معمر، عن قتادة: أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحتجوا به عليكم.
حدثني المثنى، قال: ثنا آدم، قال: ثنا أبو جعفر، قال: قال قتادة:
أتحدثونهم بما فتح الله عليكم يعني بما أنزل الله عليكم من أمر محمد (ص) ونعته.
وقال آخرون في ذلك بما:
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح عن مجاهد: بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم قال: قول يهود بني قريظة حين سبهم النبي (ص) بأنهم إخوة القردة والخنازير، قالوا: من حدثك؟ هذا حين أرسل إليهم عليا فآذوا محمدا، فقال: يا إخوة القردة والخنازير.
حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد مثله إلا أنه قال: هذا حين أرسل إليهم علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وآذوا النبي (ص) فقال: اخسئوا يا إخوة القردة والخنازير.
حدثنا القاسم، قال: حدثني الحسين، قال: حدثني حجاج، عن ابن جريج، قال: أخبرني القاسم بن أبي بزة، عن مجاهد في قوله: أتحدثونهم بما فتح الله عليكم قال: قام النبي (ص) يوم قريظة تحت حصونهم، فقال: يا إخوان القردة ويا إخوان الخنازير ويا عبدة الطاغوت فقالوا: من أخبر هذا محمدا؟ ما خرج هذا إلا منكم أتحدثونهم بما فتح الله عليكم بما حكم الله للفتح ليكون لهم حجة عليكم قال ابن جريج، عن مجاهد: هذا حين أرسل إليهم عليا فآذوا محمدا (ص).
وقال آخرون بما:
حدثني موسى: قال: ثنا عمرو، قال: ثنا أسباط، عن السدي: قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم من العذاب ليحاجوكم به عند ربكم؟ هؤلاء ناس من اليهود