2 الآيات وقال فرعون إئتوني بكل سحر عليم (79) فلما جاء السحرة قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون (80) فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح عمل المفسدين (81) ويحق الله الحق بكلمته ولو كره المجرمون (82) 2 التفسير 3 المرحلة الثانية:
تفصل هذه الآيات مرحلة أخرى من المجابهة، وتتحدث عن إجراءات فرعون العملية ضد موسى وأخيه هارون.
فعندما لاحظ فرعون قسما من معجزات موسى، كاليد البيضاء والحية العظيمة، ورأى أن ادعاء موسى ليس واهيا بدون دليل وبرهان، وأن هذا الدليل سيؤثر في جميع أنصاره أو الآخرين قليلا أو كثيرا، فكر بجواب عملي كما يقول القرآن:
وقال فرعون أئتوني بكل ساحر عليم فقد كان يعلم أن كل عمل يجب أن يؤتى من طريقة ويجب أن يستعين بالخبراء بذلك الفن.
هل إن فرعون كان حقيقة في شك من أحقية دعوة موسى، وكان يريد أن