2 الآيات وجوزنا ببنى إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال أمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنوا إسرائيل وأنا من المسلمين (90) الآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين (91) فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلفك آية وإن كثيرا من الناس عن آياتنا لغافلون (92) ولقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدق ورزقناهم من الطيبات فما اختلفوا حتى جاءهم العلم إن ربك يقضى بينهم يوم القيمة فيما كانوا فيه يختلفون (93) 2 التفسير 3 الفصل الأخير من المجابهة مع الظالمين:
هذه الآيات جسدت آخر مرحلة من المواجهة بين بني إسرائيل والفراعنة وبينت مصير هؤلاء في عبارات قصيرة، لكنها دقيقة وواضحة - كما هو دأب القرآن - وتركت المطالب الأخرى تفهم من الجمل السابقة واللاحقة.