القرآن، ويتربون تربية جديدة تصل إلى درجة بحيث تبدو آثارها بسرعة على محياهم، بينما نرى اليوم أشخاصا، ظاهرهم أنهم مسلمون، لا تؤثر فيهم السورة إذا قرأوها، بل إن ختم القرآن كله لا يترك أدنى أثر عليهم!
هل أن سور القرآن فقدت تأثيرها؟ أم أن تسمم الأفكار، ومرض القلوب، ووجود الحجب المتراكمة من أعمالنا السيئة هي التي أدت إلى خلق حالة عدم الاهتمام، وجعلت على القلوب أكنة لا يمكن اختراقها؟
يجب علينا أن نلتجئ إلى الله من حالنا هذا، ونسأله أن يمن علينا بقلوب كقلوب المسلمين الأوائل.
* * *