2 الآيات الاعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله والله عليم حكيم (97) ومن الاعراب من يتخذ ما ينفق مغرما ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء والله سميع عليم (98) ومن الاعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربت عند الله وصلوت الرسول ألا إنها قربة لهم سيدخلهم الله في رحمته إن الله غفور رحيم (99) 2 التفسير 3 الأعراب القساة والمؤمنون:
في هذه الآيات الثلاث - استمرارا للبحث المتقدم حول منافقي المدينة - حديث وبحث حول وضع منافقي الأعراب - وهم سكان البوادي - وعلاماتهم وأفكارهم، وكذلك قد تحدثت حول المؤمنين الخلص منهم.
وربما كان السبب في تحذير المسلمين من هؤلاء، هو أن لا يتصور المسلمون أن المنافقين هم - فقط - هؤلاء المتواجدون في المدينة، بل إن المنافقين من