2 الآيات وإذا أنزلت سورة أن آمنوا بالله وجهدوا مع رسوله استأذنك أولوا الطول منهم وقالوا ذرنا نكن مع القاعدين (86) رضوا بأن يكونوا مع الخوالف وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون (87) لكن الرسول والذين آمنوا معه جهدوا بأموالهم وأنفسهم وأولئك لهم الخيرات وأولئك هم المفلحون (88) أعد الله لهم جنت تجرى من تحتها الأنهار خالدين فيها ذلك الفوز العظيم (89) 2 التفسير 3 دناءة الهمة الكلام في هذه الآيات يدور كذلك حول المنافقين، إلا أن هذه الآيات تقارن بين الأعمال القبيحة للمنافقين وأعمال المؤمنين الحقيقيين الحسنة، وتوضح من خلال هذه المقارنة انحراف هؤلاء المنافقين ودناءتهم.
فالآية الأولى تتحدث عن حال المنافقين إذا ما دعا الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) الناس إلى