2 الآية ومنهم الذين يؤذون النبي ويقولون هو أذن قل أذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين آمنوا منكم والذين يؤذون رسول الله لهم عذاب أليم (61) 2 سبب النزول 3 هذا حسن لا قبيح!
ذكرت عدة أسباب متباينة لنزول الآية المذكورة ومنها أن الآية نزلت في جماعة من المنافقين كانوا يذكرون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بسوء، فنهاهم أحدهم وقال: لا تتحدثوا بهذا الحديث لئلا يصل إلى سمع محمد فيذكرنا بسوء ويؤلب الناس علينا.
فقال له أحدهم - واسمه جلاس -: لا يهمنا ذلك، فنحن نقول ما نريد، وإذا بلغه ما نقول سنحضر عنده وننكر ما قلناه، وسيقبل ذلك منا فإنه سريع التصديق لما يقال له، ويقبل كل ما يقال من كل أحد، فهو أذن، فنزلت الآية وأجابتهم.
2 التفسير تتحدث الآية - كما يفهم من مضمونها - عن فرد أو أفراد كانوا يؤذون النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) بكلامهم ويقولون أنه أذن ويصدق كل ما يقال له سريعا ومنهم