بهن التي تحيض. واللفظ مطلق في تناول الجنس صالح لكله وبعضه، فجاء في أحد ما يصلح له كالاسم المشترك.
وفي ذكر الأنفس ههنا تهييج لهن على التربص وزيادة بعث، وذلك أن أنفس النساء طوامح إلى الرجال، فأمرن أن يقمعن أنفسهن ويغلبنا على الطموح ويجبرنها على التربص.
وفى قوله تعالى " تربص أربعة أشهر " لأنهن يستنكفن هناك فلم يحتج إلى ذكر أنفسهن.
مسألة:
فان قيل: هل يصح الايلاء من الذمي؟
قلنا: يصح منه ذلك، لقوله تعالى " للذين يؤلون من نسائهم " وهذا عام في الذمي والمسلم.