المظلوم يقول الله عز وجل: لأنتقمن لك ولو بعد حين، ودعوة الولد الصالح لوالديه، ودعوة الوالد الصالح لولده، ودعوة المؤمن لأخيه بظهر الغيب (1) (خصوصا اليتامى والعجائز، فإن الله تعالى لا يسامح بكسر كسير). وعنه (صلى الله عليه وآله): إن اليتيم إذا ضرب اهتز عرش الرحمن لبكائه، فيقول الله: يا ملائكتي من أبكى الذي غيبت أباه في التراب؟ وهو تعالى أعلم به، فيقول الملائكة: ربنا لا علم لنا، قال الله: فإني أشهدكم أن من أرضاه فإني أرضيه من عندي يوم القيامة (2). وعنه (عليه السلام): من أرق للأنثى كان كمن بكى من خشية الله غفر الله له، ومن فرج عن أنثى فرجه الله يوم الفزع الأكبر.
(وعليك بصلاة الليل، فإن رسول الله (صلى الله عليه وآله) حث عليها وندب إليها وقال: من ختم له بقيام الليل ثم مات فله الجنة) (3). وعن الصادق (عليه السلام):
شرف المؤمن صلاة الليل (4). وعنه (عليه السلام): عليكم بصلاة الليل، فإنها سنة نبيكم، ودأب الصالحين قبلكم، ومطردة الداء عن أجسادكم (5). وعنه: أن الثمانية ركعات يصليها العبد آخر الليل زينة الآخرة (6). وعنه: صلاة الليل يحسن الوجه، ويحسن الخلق، ويطيب الريح، وتدر الرزق، وتقضي الدين، وتذهب بالهم، وتجلو البصر (7). وعنه (عليه السلام): صلاة المؤمن بالليل تذهب بما عمل من ذنب بالنهار (8).
وعنه (عليه السلام): أن البيوت التي تصلى فيها بالليل بتلاوة القرآن تضيء لأهل السماء كما تضيء نجوم السماء لأهل الأرض (9).
(وعليك بصلة الرحم، فإنها تزيد في العمر) كما تظافرت به الأخبار، عنه (صلى الله عليه وآله): من سره النساء في الأجل والزيادة في الرزق فليصل رحمه (10). وعن