العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن الحسين بن سعيد، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن أبي بلال المكي قال: رأيت أبا عبد الله (عليه السلام) طاف بالبيت ثم صلى فيما بين الباب والحجر الأسود ركعتين، فقلت له: ما رأيت أحدا منكم صلى في هذا الموضع، فقال: هذا المكان الذي تيب على آدم فيه.
(6529) 4 - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد، عن الحسين بن سعيد، عن إبراهيم بن أبي البلاد، عن أبي بلال المكي قال: رأيت أبا عبد الله (عليه السلام) دخل الحجر من ناحية الباب فقام يصلي على قدر ذراعين عن البيت، فقلت له: ما رأيت أحدا من أهل بيتك يصلي بحبال (1) الميزاب، فقال: هذا مصلى شبر وشبير ابني هارون (6530) 5 - وعن أبي علي الأشعري، عن محمد بن عبد الجبار، عن صفوان بن يحيى، عن أبي أيوب الخزاز، عن أبي عبيدة قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): الصلاة في الحرم كله سواء؟ فقال: يا أبا عبيدة ما الصلاة في المسجد الحرام كله سواء فكيف يكون في الحرم كله سواء، قلت: فأي بقاعه أفضل؟ قال: ما بين الباب إلى حجر الأسود.
(6531 6) - وعنه، عن محمد، عن ابن فضال، عن ثعلبة، عن معاوية بن عمار قال: سألت أبا عبد الله (عليه السلام) عن الحطيم فقال: ما بين الحجر الأسود وبين الباب، وسألته لم سمي الحطيم؟ فقال: لان الناس يحطم بعضهم بعضا هناك.
ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب مثله (1).