رسائل المرتضى - الشريف المرتضى - ج ٢ - الصفحة ١٠٤
حتى يقال: فبأي شئ ينفصل من قال لك: فما أنكرت من كونه نبيا كذلك أنه لو لم يكن نبيا لكان على نفي نبوته دليل، وإذا فقدنا ذلك، فلا بد من إثبات نبوته.
فإن رام الفصل بغير ما ذكرناه لم يجده.
والحمد لله رب العالمين، والصلاة على محمد وآله الطاهرين، والمنة لله.
(١٠٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 97 99 101 102 103 104 105 107 108 109 110 ... » »»
الفهرست