(80) حدثنا أبو خالد الأحمر عن الأعمش عن خيثمة قال: قال عبد الله: إنها ستكون هنات وأمور مشبهات، فعليك بالتؤدة فتكون تابعا في الخير خير من أن تكون رأسا في الشر.
(81) حدثنا شريك عن أبي حصين عن الشعبي أن رجلا قال: يا لضبة، قال: فكتب إلى عمر، قال: فكتب إليه عمر أن عاقبه، أو قال: أدبه، فإن ضبة لم يدفع عنهم سوءا قط ولم يجر إليهم خيرا قط.
(82) حدثنا ابن علية عن الجريري عن أبي نضرة عن أبي سعيد الخدري قال: حدثنا زيد بن ثابت عن رسول الله (ص) قال: (تعوذوا بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن، قلنا: نعوذ بالله من الفتن ما ظهر منها وما بطن).
(83) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الله قال: لما بعث عثمان إليه يأمره بالخروج إلى المدينة اجتمع الناس إليه فقالوا له: أقم لا تخرج، فنحن نمنعك، لا يصل إليك منه شئ تكرهه، فقال عبد الله: إنها ستكون أمور وفتن، لا أحب أن أكون أنا أول من فتحها وله علي طاقة، قال: فرد الناس وخرج إليه.
(84) حدثنا أبو أسامة قال حدثنا الأعمش عن المسيب بن رافع عن بشير بن عمرو قال: شيعنا ابن مسعود حين خرج، فنزل في طريق القادسية فدخل بستانا، فقضى الحاجة ثم توضأ ومسح على جوربيه ثم خرج وإن لحيته ليقطر منها الماء، فقلنا له: اعهد إلينا فإن الناس قد وقعوا في الفتن ولا ندري هل نلقاك أم لا، قال: اتقوا الله واصبروا حتى يستريح بر أو يستراح من فاجر، وعليكم بالجماعة فإن الله لا يجمع أمة محمد على ضلالة.
(85) حدثنا أبو أسامة عن زائدة عن الأعمش عن شهر بن عطية عن أنس بن مالك قال: إنها ستكون ملوك ثم جبابرة ثم الطواغيت).
(86) حدثنا أبو أسامة عن زائدة عن الأعمش عن أبي سفيان عن عبيد بن عمير قال: خرج رسول الله (ص) إلى أهل الحجرات فقال: (سعرت النار وجاءت الفتن كأنها قطع الليل المظلم، لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا).
(87) حدثنا أبو أسامة عن ابن مبارك ومفصل بن يونس عن الأوزاعي عن