(107) حدثنا ابن عيينة عن جامع عن منذر عن الحسن بن محمد عن امرأة عن عائشة قالت: قال رسول الله (ص): (إذا ظهر السوء في الأرض أنزل الله بأهل الأرض بأسه، قلت يا رسول الله! وفيهم أهل طاعة الله؟ قال: نعم، ثم يصيرون إلى رحمة الله).
(108) حدثنا يونس بن محمد عن ليث بن سعد عن يزيد عن أبي سنان عن أنس عن النبي (ص) قال: (بين يدي الساعة فتن كقطع الليل المظلم، يصبح الرجل مؤمنا ويمسي كافرا، ويصبح كافرا ويمسي مؤمنا، ويبيع قوم دينهم بعرض الدنيا).
(109) حدثنا أبو أسامة عن إسماعيل عن بيان عن قيس أن رسول الله (ص) رفع رأسه إلى السماء ثم قال: (سبحان الله! ترسل عليهم الفتن إرسال القطر).
(110) حدثنا أبو أسامة عن مسعر عن أبي حصين عن أبي الضحى قال: قال رجل وهو عند عمر: اللهم إني أعوذ بك من الفتنة أو الفتن، فقال عمر: اللهم إني أعوذ بك من الصفاطة، أتحب أن لا يرزقك الله مالا وولدا، أيكم استعاذ من الفتن فليستعذ من مضلاتها.
(111) حدثنا جرير عن عبد العزيز بن رفيع عن عبيد الله بن القبطية قال: دخل الحارث بن أبي ربيعة وعبد الله بن صفوان على أم سلمة وأنا معها، فسألاها عن الجيش الذي يخسف به، وذلك في زمان ابن الزبير، فقالت: قال رسول الله (ص): (يعوذ عائذ بالبيت فيبعث إليه بعث، فإذا كان ببيداء من الأرض يخسف بهم، فقلنا: يا رسول الله! كيف بمن كان كارها؟ قال: يخسف به معهم، ولكنه يبعث يوم القيامة على نيته)، قال: أبو جعفر، هي بيداء المدينة.
(112) حدثنا يزيد بن هارون قال أخبرنا سليمان التيمي عن قتادة عن الحسن عن أبي موسى قال: قال رسول الله (ص): (إذا توجه المسلمان بسيفيهما فقتل أحدهما صاحبه فهما في النار، قالوا: يا رسول الله! هذا القاتل، فما بال المقتول؟ قال: إنه أراد قتل صاحبه).