شعبان والحدثان في رمضان والتمييز في شوال، والحسن - يعني القتل - والمعمعة في ذي القعدة، والقضاء في ذي الحجة.
(94) حدثنا أبو أسامة قال حدثنا ابن جريح عن هارون بن أبي عائشة عن عدي بن عدي عن سلمان بن ربيعة عن عمر قال: إنها ستكون أمراء وعمال صحبتهم فتنة ومفارقتهم كفر، قال: قلت: الله أكبر، أعد علي يا أمير المؤمنين! فرجت عني، فأعاد عليه، قال سلمان بن ربيعة: قال الله * (والفتنة أشد من القتل) * والفتنة أحب إلي من القتل.
(95) حدثنا أبو أسامة قال حدثنا هشام بن حسان عن محمد قال: دخل أبو مسعود الأنصاري على حذيفة في مرضه الذي مات فيه فاعتنقه فقال: الفراق، فقال: نعم حبيب جاء على فاقة، ألا أفلح من ندم، أليس بعد ما أعلم من اليقين.
(96) حدثنا أبو أسامة عن الأجلح عن قيس بن أبي مسلم عن ربعي عن حذيفة قال:
ضرب لنا رسول الله (ص) أمثالا واحدا وثلاثة وخمسة وسبعة وتسعة وأحد عشر، وفسر لنا منها واحدا وسكت عن سائرها، فقال: (إن قوما كانوا أهل ضعف ومسكنة فقاتلوا قوما أهل حيلة وعداء، فظهروا عليهم فاستعملوهم وسلطوهم فأسخطوا ربهم عليهم).
(97) حدثنا أبو أسامة قال حدثنا العلاء بن عبد الكريم قال حدثني أعرابي لنا قال:
هاجرت إلى الكوفة فأخذت أعطية لي ثم بدا لي أن أخرج، فقال الناس: لا هجرة لك، فلقيت سويد بن غفلة فأخبرته بذلك فقال: لوددت أن لي حمولة وما أعيش به وأني في بعض هذه النواحي.
(98) حدثنا أبو أسامة قال حدثنا ثابت بن زيد قال أنبأنا هلال بن خباب أبو العلاء قال: سألت سعيد بن جبير، قلت: يا أبا عبد الله! ما علامة هلاك الناس؟ قال: إذا هلك علماؤهم.
(99) حدثنا أبو أسامة قال حدثنا زائدة عن الأعمش عن يحيى بن وثاب قال: قال حذيفة: والله لا يأتيهم أمر يضجون منه إلا أردفهم أمي يشغلهم عنه.