قال رسول الله (ص): فإن دماءكم وأموالكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا).
(58) حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة عن مرة عن رجل من أصحاب النبي (ص) قال: قام فينا رسول الله (ص) على ناقة حمراء مخضرمة، فقال: (أتدرون أي يومكم هذا؟ أتدرون أي شهركم هذا؟ أتدرون أي بلدكم هذا؟ قال: فإن دماءكم وأموالكم عليكم حرام كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا).
(59) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد قال: لما كان يوم الجرعة قيل لحذيفة: ألا تخرج مع الناس؟ قال: ما يخرجني معهم؟ قد علمت أنهم لم يهريقوا بينهم محجما من دم حتى يرجعوا، ولقد ذكر في حديث الجرعة حديث كثير: ما أحب أن لي به ما في بيتكم، إن الفتنة تستشرف من استشرف لها.
(60) حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن عدي عن زر بن حبيش عن حذيفة قال:
وددت أن عندي مائة رجل قلوبهم من ذهب فأصعد على صخرة فأحدثهم حديثا لا تضرهم فتنة بعده أبدا ثم أذهب قليلا قليلا فلا أراهم ولا يرونني.
(61) حدثنا أبو بكر قال حدثنا وكيع قال حدثنا الأعمش عن المنهال عن أبي البختري عن حذيفة قال: لو حدثتكم ما أعلم لافترقتم على ثلاث فرق: فرقة تقاتلني، وفرقة لا تنصرني، وفرقة تكذبني.
(62) حدثنا عبد الله بن نمير عن الأعمش قال حدثني ضرار بن مرة عن عبد الله بن حنظلة قال: قال حذيفة: ما من رجل إلا به أمة ينجسها الظفر إلا رجلين: أحدهما قد برز والآخر فيه منازعة، فأما الذي برز فعمر، وأما الذي فيه منازعة فعلي.
(63) حدثنا معاوية بن هشام قال حدثنا سفيان الثوري عن الحارث الأزدي عن ابن الحنيفة قال: رحم الله امراء كف يده وأمسك لسانه وأغني نفسه وجلس في بيته، له ما احتسب، وهو يوم القيامة مع من أحب، ألا إن الاعمال أسرع إليهم من سيوف المؤمنين، ألا إن للحق دولة يأتي بها الله إذا شاء.
(64) حدثنا عبدة بن سليمان ووكيع وابن المبارك عن إسماعيل عن قيس عن