فبينا أنا عليه إذ مر بكم أرسالا مخالفا لكم، فأنادي: هلم، فينادي مناد فيقول: ألا إنهم قد بدلوا بعدك، فأقول: ألا سحقا).
(72) حدثنا غندر عن شعبة عن عمرو بن مرة عن مرة عن رجل من أصحاب النبي (ص)، قال: قام فينا رسول الله (ص) فقال: (ألا إني فرطكم على الحوض، أنظركم وأكاثر بكم الأمم فلا تسودوا وجهي).
(73) حدثنا محمد بن فضيل عن عطاء بن السائب عن أبي البختري قال: كتب عمر إلى أبي موسى: إن للناس نفرة عن سلطانهم، فأعوذ بالله أن تدركني وإياكم ضغائن محمولة ودنيا مؤثرة وأهواء متبعة، وإنه ستداعي القبائل، وذلك نخوة من الشيطان، فإن كان ذلك فالسيف السيف، القتل القتل، يقولون: يا أهل الاسلام! يا أهل الاسلام.
(74) حدثنا وكيع عن كهمس عن الحسن عن أبي بن كعب قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: (من اتصل بالقبائل فأعضوه بهن أبيه ولا تكنوا).
(75) حدثنا عيسى بن يونس عن عوف عن الحسن عن عتي بن ضمرة عن أبي عن النبي (ص) بمثله.
(76) حدثنا وكيع عن عمران عن أبي مجلز قال: قال عمر: من اعتز بالقبائل فاعضوه أو فامضوه.
(77) حدثنا وكيع عن موسى بن عبيدة عن طلحة بن عبيد الله بن كريز قال: كتب عمر إلى أمراء الأجناد: إذا تداعت القبائل فاضربوهم بالسيف حتى يصيروا إلى دعوة الاسلام.
(78) حدثنا وكيع عن مسعر عن سهل أبي الأسد عن أبي صالح قال: من قال: يا آل بني فلان، فإنما يدعو إلى جثاء النار.
(79) حدثنا حفص عن الأعمش عن مسلم عن مسروق قال: قال رسول الله (ص):
(لا ألفينكم به، ترجعون بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض، لا يؤخذ الرجل بجريرة أخيه ولا بجريرة أبيه).