(100) حدثنا أبو أسامة قال حدثنا عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن مكحول قال: ما بين الملحمة وفتح القسطنطينية وخروج الدجال إلا سبعة أشهر، وما ذاك إلا كهيئة العقد ينقطع فيتبع بعضه بعضا.
(101) حدثنا أبو أسامة عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن مكحول أن معاذ بن جبل قال: عمران بيت المقدس خراب يثرب وخراب يثرب خروج الملحمة، وخروج الملحمة فتح القسطنطينية، وفتح القسطنطينية خروج الدجال، ثم ضرب بيده على منكب رجل وقال: والله إن ذلك لحق.
(102) حدثنا وكيع عن أبيه عن الهزهاز عن يثيع قال: إذا رأيت الكوفة حوط عليها حائط فاخرج منها ولو حمرا يردها كمت الخيل ودهم الخيل حتى يتنازع الرجلان في المرأة يقول هذا: لي طرفها، ويقول هذا: لي ساقها.
(103) حدثنا وكيع عن سفيان عن منذر عن ابن الحنفية قالوا: لو أن عليا أدرك أمرنا هذا كان هذا موضع رحله - يعني الشعب.
(104) حدثنا أبو أسامة عن الجريري قال حدثنا العلاء عن عبد الرحمن بن صخار عن أبيه قال: قال رسول الله (ص): (لا تقوم الساعة حتى يخسف بقبائل حتى يقال للرجل: من بني فلان)، قال: فعرفت أن العرب تدعى إلى قبائلها، وأن العجم تدعى إلى قراها.
(105) حدثنا عبد الله بن نمير عن الحسن بن عمرو عن أبي الزبير عن عبد الله بن عمرو قال: سمعت رسول الله (ص) يقول: (إن في أمتي خسفا ومسخا وقذفا).
(106) حدثنا ابن عيينة عن الزهري عن عروة عن زينب بنت أبي سلمة عن حبيب عن أم حبيبة عن زينب بنت جحش أنها قالت: استيقظ رسول الله (ص) من نومه محمرا وجهه وهو يقول: (لا إله إلا الله، ويل للعرب من شر قد اقترب، فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج، وعقد بيده يعني عشرة، قالت زينب: قلت: يا رسول الله! أنهلك وفينا الصالحون؟ قال: (نعم، إذا ظهر الخبث).