المراد عرق نفسه وعرق غيره ويحتمل عرق نفسه خاصة وسبب كثرة العرق تراكم الأهوال ودنو الشمس من رؤوسهم وزحمة بعضهم بعضا قوله (وفي الباب عن أبي سعيد وابن عمر) أما حديث أبي سعيد فلينظر من أخرجه وأما حديث ابن عمر فأخرجه مسلم قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه احمد ومسلم قوله (حدثنا أبو زكريا يحيى بن درست) بضمتين وسكون المهملة ابن زياد ثقة من العاشرة قوله (قال حماد وهن عندنا مرفوع) يعني أن هذا الحديث ليس بمرفوع صريحا لكنه مرفوع حكما (يوم يقوم الناس) أي من قبورهم (لرب العالمين) أي لأجل أمره وحسابه وجزائه (قال يقومون في الرشح) وفي رواية مسلم يقوم أحدهم في رشحه قال في النهاية الرشح العرق لأنه يخرج من البدن شيئا فشيئا كما يرشح الاناء المتخلخل الأجزاء (إلى أنصاف آذانهم) وفي رواية لمسلم حتى يغيب أحدهم في رشحه إلى أنصاف أذنيه قوله (هذا حديث حسن صحيح) وأخرجه مسلم
(٩٠)