الأوسط والبزار بنحوه إلا أنه قال ما كنا نعرف منافقينا معشر الأنصار، بأسانيد كلها ضعيفة. وعن ابن عباس قال نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى علي فقال لا يحبك إلا مؤمن ولا يبغضك الا منافق من أحبك فقد أحبني ومن أبغضك فقد أبغضني وحبيبي حبيب الله وبغيضي بغيض الله ويل لمن أبغضك بعدي. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات الا أن في ترجمة أبى الأزهر أحمد بن الأزهر النيسابوري أن معمرا كان له ابن أخ رافضي فأدخل هذا الحديث في كنته وكان معمر مهيبا لا يراجع وسمعه عبد الرزاق. وعن عمران بن الحصين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي لا يحبك الا مؤمن ولا يبغضك الا منافق. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن كثير الكوفي حرق أحمد حديثه وضعفه الجمهور ووثقه ابن معين، وعثمان بن هشام لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
* (باب فيمن يفرط في محبته وبغضه) * عن علي بن أبي طالب قال دعاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال إن فيك مثلا من عيسى أبغضته اليهود حتى بهتوا أمه وأحبته النصارى حتى أنزلوه بالمنزل الذي ليس به الا وانه يهلك في اثنان محب مفرط يقرظن مما ليس في ومبغض بحمله شنآني على أن يبهتني ألا وأني لست بنبي ولا يوحى إلي ولكني أعمل بكتاب الله وسنة نبيه ما استطعت فما أمرتكم من طاعة الله فحق عليكم طاعتي فيما أحببتم وكرهتم. رواه عبد الله والبزار باختصار وأبو يعلى أنم منه وفى اسناد عبد الله وأبى يعلى الحكم بن عبد الملك وهو ضعيف وفى اسناد البزار محمد بن كثير القرشي الكوفي وهو ضعيف.
* (باب في قتاله ومن يقاتله) * عن أبي سعيد قال كنا جلوسا ننتظر رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرج علينا من بعض بيوت نسائه قال فقمنا معه فانقطعت نعله فتخلف عليها على يخصفها ومضى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومضينا معه ثم قام ينتظره وقمنا معه فقال إن منكم من يقاتل على تأويل هذا القرآن كما قاتلت علي تنزيله فاستشرفنا وفينا أبو بكر وعمر فقال لا ولكنه خاصف النعل قال فجئنا نبشره قال فكأنه قد سمعه. رواه أحمد