ابن عبد الجبار الزبيدي وهو ضعيف. وعن مجالد بن سعيد قال رحم الله معاوية ما كان أشد حبه للعرب. رواه الطبراني مرسلا ورجاله ثقات إلى مجاهد. وعن قيس يعني ابن أبي حازم قال قال معاوية لأخيه ارتدف فأبى فقال بئس ما أدبت فقال أبو سفيان دع أخاك. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي نعيم قال مات معاوية سنة ستين وسنه بضع وسبعون إلي الثمانين. رواه الطبراني ورجال ثقات.
* (باب ما جاء في أبي موسى الأشعري رضي الله عنه) * قال الطبراني: عبد الله بن قيس أبو موسى الأشعري حليف آل عتبة بن عبد شمس كان إسلامه بمكة وهاجر إلى أرض الحبشة حتى قدم زمن خيبر وقيل مات أبو موسى سنة خمسين ودفن بالتوتة على ميلين من الكوفة. وعن شباب العصفري قال ولى أبو موسى الكوفة وله بها أهل ودار حضرة الجامع مات أبو موسى سنة إحدى وخمسين ونسبه قال أبو موسى عبد الله بن قيس الأشعري هو عبد الله بن قيس بن حصن بن حرب بن عامر بن تميم بن بكر بن عامر بن عدي بن وائل بن ناجية بن جماهير بن الأشعر بن أدد بن عريب بن يشجب بن زيد بن كهلان ابن سبأ بن يشجب بن قحطان (1). رواه الطبراني. وعن قيس بن الربيع بن أبي بردة قال مات أبو موسى سنة اثنتين وخمسين. رواه الطبراني وفيه الواقدي وهو ضعيف. وعن سعد بن عبد العزيز قال قدم أبو موسى الأشعري على النبي صلى الله عليه وسلم بخيبر فدعا النبي صلى الله عليه وسلم لأكبر أهل السفينة وأصغرهم وكان أبو عامر يقول انا أكبر أهل السفينة وابني أصغرهم قال سعيد وكان فيها أبو عامر وأبو مالك وأبو موسى وكعب بن عاصم خرجوا بالأبواء. رواه الطبراني منقطع الاسناد واسناده حسن.
وعن ابن إسحاق قال كان أبو موسى الأشعري ممن هاجر إلى أرض الحبشة فأقام بها حتى بعث النبي صلى الله عليه وسلم إلى النجاشي عمرو بن أمية فجعلهم في سفينتين فقدم بهم خيبر بعد الحديبية. رواه الطبراني منقطع الاسناد ورجاله إلى ابن إسحاق ثقات.
وعن ابن بريدة عن أبيه قال خرج بريدة عشاء فلقيه النبي صلى الله عليه وسلم فأخذه بيده فأدخله المسجد فإذا صوت رجل يقرأ فقال النبي صلى الله عليه وسلم تراه يرائي فأسكت بريدة قال فلما كان من القابلة خرج بريدة عشاء ولقيه النبي صلى الله عليه وسلم فأخذ بيده فأدخله