في خلافه عمر وآخر من هلكت أم سلمة زمن يزيد بن معاوية سنة ثنتين وستين. رواه الطبراني ورجاله ثقات.
* (باب ما جاء في سودة بنت زمعة زوج النبي صلى الله عليه وسلم) * عن عائشة قالت تزوج النبي صلى الله عليه وسلم سودة بنت زمعة فجاء أخوها من الحج عبد بن زمعة فجعل على رأسه التراب فلما أسلم قال إني لسفيه يوم أحثو على رأسي التراب أن تزوج النبي صلى الله عليه وسلم سودة. رواه الطبراني ورجال ثقات. وقد تقدمت رواية أحمد له في مناقب عائشة رضي الله عنها. وعن سهل بن حنيف قال ثم تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم سودة بنت زمعة وكانت قبله تحت السكران ابن عمرو أخي بنى عامر بن لؤي. رواه الطبراني وفيه القاسم بن عبد الله بن مهدي وهو ضعيف وقد وثق، وبقية رجاله ثقات. وعن عبد الرحمن بن سابط قال أراد النبي صلى الله عليه وسلم فراق سودة فدعا أبا بكر وعمرو ليشهدها على طلاقها فقالت يا رسول الله مالي رغبة في الدنيا إلا لأحشر يوم القيامة في أزواجك فيكون لي من الثواب مالهن. رواه الطبراني مرسلا وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف.
وعن الهيثم أو أبى الهيثم أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق سودة تطليقة فجلست في طريقه فلما مر سألته الرجعة وأن تهب قسمها منه لأي أزواجه شاء رجاء أن تبعث يوم القيامة زوجته فراجعها وقبل ذلك منها. رواه الطبراني وفى اسناده ضعف.
(باب ما جاء في زينب جحش رضي الله عنها) * (زوج النبي صلى الله عليه وسلم) * عن زينب بنت جحش قالت خطبني عدة من قريش فأرسلت أختي حمنة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أستشيره فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أين هي ممن يعلمها كتاب ربها وسنة نبيها قالت ومن هو يا رسول الله قال زيد بن حارثة قال فغضبت حمنة غضبا شديدا وقالت يا رسول الله تزوج بنت عمك مولاك قالت وجاءتني فأعلمتني فغضبت أشد من غضبها وقلت أشد من قولها فأنزل الله تعالى (وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا ان يكون لهم الخيرة من أمرهم) قالت فأرسلت