ابن خالد بن عرفطة أنه أتى سعد بن مالك فقال بلغني أنكم تعرضون على سب على بالكوفة فهل سببته قال معاذ الله والذي نفس سعد بيده لقد سمعت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في علي شيئا لو وضع المنشار على مفرقي ما سببته أبدا.
رواه أبو يعلى وإسناده حسن. وعن أبي عبد الله الجدلي قال دخلت على أم سلمة فقالت لي أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم قلت معاذ الله أو سبحان الله أو كلمة نحوها قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من سب عليا فقد سبني. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح غير أبى عبد الله الجدلي وهو ثقة.
وعن أبي عبد الله الجدلي قال قالت لي أم سلمة يا أبا عبد الله أيسب رسول الله صلى الله عليه وسلم فيكم قلت أنى يسب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالت أليس يسب على ومن يحبه وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحبه. رواه الطبراني في الثلاثة وأبو يعلى ورجال الطبراني رجال الصحيح غير أبى عبد الله وهو ثقة. وروى الطبراني بعده باسناد رجاله ثقات إلي أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال مثله. وعن كعب بن عجرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الا تسبوا عليا فإنه ممسوس في ذات الله. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه سفيان بن بشر أو بشير متأخر ليس هو الذي روي عن أبي عبد الرحمن الجيلي ولم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا وفى بعضهم ضعف. وعن أبي كثيرة قال كنت جالسا عند الحسن بن علي فجاءه رجل فقال لقد سب عند معاوية عليا سبا قبيحا رجل يقال له معاوية بن خديج فلم يعرفه قال إذا رأيته فائتني به قال فرآه عند دار عمرو ابن حريث فأراه إياه قال أنت معاوية بن خديج فسكت فلم يجبه ثلاثا ثم قال أنت الساب عليا عند ابن اكلة الأكباد أما لئن وردت عليه الحوض وما أراك ترده لتجدنه مشمرا حاسرا عن ذراعيه يذود الكفار والمنافقين عن حوض رسول الله صلى الله عليه وسلم قول الصادق المصدوق محمد صلى الله عليه وسلم، وفى رواية عن علي ابن أبي طلحة مولى بنى أمية قال حج معاوية بن أبي سفيان وحج معه معاوية ابن خديج وكان من أسب الناس لعلي بن أبي طالب فمر في المدينة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم والحسن بن علي جالس فذكر نحوه الا أنه زاد