عنده ولم تلد له فقالت أم الهيثم النخعية:
أشاب ذؤابتي وأذل ركني * أمامة يوم فارقت القرينا يطيف به لحاجتها إليه * فلما استأنست رفعت رنينا رواه الطبراني وإسناده منقطع. وعن محمد بن عبد الرحمن قال كانت أمامة بنت أبي العاص أمها زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم عند علي بن أبي طالب فلما توفى عنها قال لها لا تزوجي فان أردت الزواج فلا تخرجي من رأى المغيرة بن نوفل فخطبها معاوية بن أبي سفيان فجاءت إلى المغيرة تستأمره فقال لها أنا خير لك منه فاجعلي أمرك إلى ففعلت فدعا رجالا فتزوجها فهلكت أمامة بنت أبي العاص عند المغيرة ابن نوفل ولم تلد له فليس لزينب عقب. رواه الطبراني باسناد منقطع وفيه محمد ابن الحسن بن زبالة وهو ضعيف.
(باب مناقب صفية عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضى عنها) عن الزبير بن بكار قال كانت صفية بنت عبد المطلب لا تغطي رأسها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا من عشرة من المهاجرين الأولين حمزة بن عبد المطلب أخوها وجعفر وعلى ابنا أبى طالب ابنا أختها والزبير بن العوام ابنها وعثمان بن عفان ابن ابنة أخيها أمه أروى بنت كريز وأمها البيضاء أم حكيم بنت عبد المطلب وأبو سلمة بن عبد الأسد وأبو سبرة بن أبي رهم ابنا أختها برة بنت عبد المطلب وأم طليب عمير بن وهب بن عبد قصي أروى بنت عبد المطلب توفيت صفية في خلافة عمر. قلت وقد تقدمت قصة قتلها اليهودي في قريضة وغزوة أحد (1) أيضا والله أعلم.
(باب ما جاء في عاتكة بنت عبد المطلب عمة رسول الله صلى الله عليه وسلم ورضى عنها) وقد تقدم ما أذكره وأكثر منه في أوائل غزوة بدر (1) عن عاتكة بنت عبد المطلب قالت رأيت راكبا أخذ صخرة من أبى قبيس فرمى بها للركن فتفلقت (2) الصخرة فما بقيت دار من دور قريش إلا دخلتها منها كسرة غير دور بنى زهرة قلت فذكر الحديث إلى آخره. رواه الطبراني وقد تقدم من طريق عروة بن الزبير مرسلا وهو حسن الاسناد. وعن مصعب بن عبد الله وغيره من قريش