ميت فكفني في قميصك واجعله مما يلي جلدي فتوفى فكفنه رسول الله صلى الله عليه وسلم في قميصه دخل على أم سلمة وبين يديها صبي وهي تقول:
يا عين أبكي الوليد بن الوليد بن المغيرة * ان الوليد بن الوليد أبا الوليد كفى العشيرة قد كان غيثا في السنين وجعفرا غدقا وميره فقال إن كنتم لتجدون الوليد جبانا فسماه عبد الله. رواه الطبراني وفيه عبد العزيز بن عمران وهو متروك.
* (باب ما جاء في تميم الداري رضي الله عنه) * قال الطبراني: تميم بن أوس الداري ويقال ابن قيس يكنى أبا رقية وهو تميم بن خارجة بن سواد بن جذيمة بن دراع بن عدي بن الدار بن لخم بن حبيب بن لمازة لخم. عن أبي هريرة قال أول من أسرج في المسجد تميم الداري. رواه الطبراني وفيه خالد بن إلياس (1).
* (باب ما جاء في كعب بن زهير (2) بن أبي سلمى المزني رضي الله عنه) * عن محمد بن سلام يعنى البيكندي قال واسم أبى سلمى ربيعة بن رياح بن قرظ بن الحرث بن مازن بن ثعلبة بن ثور بن هدمة بن لاطي بن عثمان بن مزينة.
رواه الطبراني. وعن محمد بن إسحاق قال لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة منصرفه من الطائف كتب بجير بن زهير بن أبي سلمى إلى أخيه كعب بن زهير بن أبي سلمى يخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل رجلا بمكة ممن كان يهجوه ويؤذيه وانه بقي من شعراء قريش ابن الزبعرى وهبيرة بن أبي وهب قد هربوا في كل وجه فان كانت لك في نفسك حاجة ففر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فإنه لا يقتل أحدا جاءه تائبا وإن أنت لم تفعل فانج ولا نجا لك وقد كان كعب قال أبياتا نال فيها من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما بلغ كعبا الكتاب ضاقت به الأرض وأشفق على نفسه وأرجف به من كان حاضره من عدوه فلما لم يجد من شئ بدا قال قصيدته التي يمدح فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر خوفه وإرجاف الوشاة به ثم خرج حتى قدم المدينة فنزل على رجل كانت