في الجنة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه جماعة لم أعرفهم. وعن قيس بن يزيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم طلق حفصة تطليقة فأتاها خالاها عثمان وقدامة ابنا مظعون فقالت والله ما طلقني عن شبع فجاء النبي صلى الله عليه وسلم فدخل فتجلببت فقال النبي صلى الله عليه وسلم أتاني جبريل عليه السلام فقال راجع حفصة فإنها صوامة قوامة وانها زوجتك في الجنة. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن مالك بن أنس قال توفيت حفصة عام فتحت إفريقية وماتت ومروان علي المدينة. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن زيد بن أبي حبيب قال غزا معاوية بن خديج إفريقية ثلاث مرات فالأولى سنة أربع وثلاثين والثانية سنة أربعين والثالثة سنة خمسين. رواه الطبراني واسناده حسن.
* (باب فضل أم سلمة زوج النبي صلى الله عليه وسلم) * (ورضى الله عنها) قال الطبراني أم سلمة واسمها هند بنت أبي أمية حذيفة بن المغيرة بن عبد الله ابن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب، حدثنا بهذه النسبة على ابن عبد العزيز الزبير بن بكار قال وكانت أم سلمة قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أبي سلمة عبد الله ابن عبد الأسد فولدت له سلمة وعمرو زينب ثم توفى عنها فخلف عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وعن أم سلمة عن النبي صلى الله عليه وسلم انه أتاها فلف رداءه ووضعه على أسكفة (1) الباب واتكأ عليه وقال هل لك يا أم سلمة قالت إني امرأة شديدة الغيرة وأخاف أن يبدو إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم منى ما يكره فانصرف ثم عاد فقال هل لك يا أم سملة إن كان بك الزيادة في صداقك زدنا فعادت لقولها فقالت أم عبد يا أم سلمة تدرين ما يتحدث به نساء قريش يقلن إن أم سلمة إنما ردت محمدا لأنها شابة من قريش أحدث منه سنا وأكثر منه مالا قال فأتت رسول الله صلى الله عليه وسلم فتزوجها. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. قلت وقد تقدم في فضل أهل البيت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لها إنك على خير. وعن الهيثم بن عدي قال أول من هلك (2) من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش هلكت