فأكثر. وإسناده حسن (1). وعن عائشة قالت رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم من البقيع، قلت فذكر حديث مرضه إلى أن قال قالت فصببنا عليه حتى طفق يقول حسبكم حسبكم، قال محمد بعني ابن إسحاق ثم خرج كما حدثني أيوب بن بشير عاصبا رأسه فجلس على المنبر فكان أول ما تكلم به أن صلى على أصحاب أحد فأكثر الصلاة عليهم ثم قال إن عبدا من عباد الله خيره الله بين الدنيا وبين ما عنده فاختار ما عند الله قال ففهمها أبو بكر فبكى وعرف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نفسه يريد قال على رسلك يا أبا بكر أنظروا في المسجد هذه الأبواب اللاصقة فسدوها (2) إلا ما كان من بيت أبى بكر فاني لا أعلم أحدا كان أفضل عندي في الصحبة منه. رواه أبو يعلى ورجاله ثقات. قلت وتأتي أحاديث تتضمن سد الأبواب غير بابه في أحاديث تأتى في مواضعها إن شاء الله. (باب في إسلامه) عن الشعبي قال سألت ابن عباس من أول من أسلم قال ابن عباس اما سمعت قول حسان بن ثابت:
إذا تذكرت شجوا من أخ ثقة * فاذكر أخاك أبا بكر بما فعلا خير البرية أتقاها وأعدلها * إلا النبي وأوفاها لما حملا والثاني التالي المحمود مشهده * وأول الناس منهم صدق الرسلا رواه الطبراني وفيه الهيثم بن عدي وهو متروك. وعن ابن عمر قال أول من أسلم أبو بكر. رواه الطبراني في الأوسط وفيه غير واحد ضعيف. وعن زيد بن أرقم قال أول من صلى مع النبي صلى الله عليه وسلم أبو بكر. رواه الطبراني في الأوسط وفيه غالب بن عبد الله بن غالب السعدي ولم أعرفه.
(باب جامع في فضله) عن جابر بن عبد الله قال رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا الدرداء يمشى