مر به رجل اسود معه رمح فوضع زج (1) الرمح بين السبابة والابهام من قدم ابن عمر فحمل الشيخ فادخل فورمت ساقه فاتاه الحجاج يعوده فقال يا أبا عبد الرحمن من أصابك بهذا حتى آخذ لك منه قال الله ليأخذن منه الله ليأخذن منه قال ما بال حرم الله وأمنه يحمل فيه السلاح قلت في الصحيح بعضه رواه الطبراني باسنادين ورجال هذا ثقات. وعن يحيى بن بكير قال توفى عبد الله بن عمر ويكنى أبا عبد الرحمن بمكة بعد الحج ودفن بالمحصب وبعض الناس يقولون بفج وسنه حين أجازه النبي صلى الله عليه وسلم يوم الخندق في القتال (2) خمس عشرة وكان الخندق في شوال سنة أربع فسنه يوم توفى أربع وثمانون سنة.
رواه الطبراني. وعن مالك بن انس قال سن ابن عمر يوم مات أربع وثمانون سنة. رواه الطبراني. وعن الواقدي قال مات ابن عمر رضي الله عنهما سنة أربع وسبعين ودفن بفج وهو ابن أربع وثمانين (3). رواه الطبراني.
* (باب ما جاء في خالد بن الوليد رضي الله عنه) * قال الطبراني. خالد بن الوليد يكنى أبا سليمان وهو خالد بن الوليد بن المغيرة ابن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك وأمه لبابة بنت الحرث بن حزن بن بجير بن الهزم بن روبية بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة، وسماه رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفا. من سيوف الله. وعن حشي بن حرب أن أبا بكر رضي الله عنه عقد لخالد بن الوليد على قتال أهل الردة وقال إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول نعم عبد الله وأخو العشيرة خالد ابن الوليد سيف من سيوف الله سله الله على الكفار والمنافقين. رواه أحمد والطبراني بنحوه ورجالهما ثقات. وعن عبد الملك بن عمير قال استعمل عمر أبا عبيدة على الشام وعزل خالد بن الوليد قال فقال خالد بن الوليد بعث عليكم أمين هذه الأمة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول امين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح فقال أبو عبيدة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول خالد سيف من سيوف الله ونعم فتى