الله الوليمة قال الوليمة حق والثانية معروف والثالثة فخر وحرج. رواه الطبراني ورجاله وثقهم ابن حبان. وعن صفية قالت انتهيت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وما من الناس أحد أكره إلي منه فقال إن قومك صنعوا كذا وكذا قالت فما قمت من مقعدي ومن الناس أحد أحب إلى منه. وفى رواية عنها قالت ما رأيت قط أحسن خلقا من رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد رأيته ركب بي من خيبر على عجز ناقته ليلا فجعلت أنعس فيضرب رأسي مؤخرة الرحل فيمس بيده ويقول يا هذه مهلا يا بنت حيى حتى إذا جاء الصهباء قال اما انى أعتذر إليك يا صفية مما صنعت بقومك انهم قالوا لي كذا وكذا. رواه أبو يعلى بأسانيد ورجال الطريق الأولى رجال الصحيح الا ان حميد بن هلال لم يدرك صفية وفى رجل هذه ربيع ابن أخي صفية ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
* (باب في زوجاته وسراريه صلى الله عليه وسلم) * عن الزهري أن أزواج رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة بنت خويلد، وعائشة بنت أبي بكر، وأم سلمة بنت أبي أمية، وحفصة بنت عمر، وأم حبيبة بنت أبي سفيان، وميمونة بنت الحرث، وجويرية بنت الحرث، وزينب بنت جحش، وسودة بنت زمعة، وصفية بنت حيي اجتمعن عنده تسعة، والكندية من بنى الجون، والعالية بنت ظبيان من بنى عامر بن كلاب، وزينب بنت خزيمة، وامرأة من بنى هلال قال الزهري فأخبرني عروة بن الزبير قال لما أن دخلت الكندية على النبي صلى الله عليه وسلم قالت أعوذ بالله منك قال عذت بعظيم الحقي بأهلك. رواه الطبراني مرسلا ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس قال لم يكن عن النبي صلى الله عليه وسلم امرأة وهبت نفسها له. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن سهل بن حنيف قال تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم خديجة بنت خويلد وكانت قبله تحت عتيق بن عايد المخزومي ثم تزوج عائشة بمكة لم يتزوج بكرا غيرها ثم تزوج بالمدينة حفصة بنت عمر وكانت قبله تحت خنيس بن حذافة السهمي ثم تزوج سودة بنت زمعة وكانت قبله تحت السكران بن عمر أخي بنى عامر بن لؤي ثم تزوج أم حبيبة بنت أبي سفيان وكانت قبله تحت عبد الله بن جحش