وقد خاب من افترى. رواه الطبراني باسنادين في أحدهما علي بن أبي طلحة مولى بنى أمية ولم أعرفه. وبقية رجاله ثقات، والآخر ضعيف. وعن عبد الله ابن أبي نجى أن عليا أتى يوم النضير بذهب وفضة فقال ابيضي واصفري وغري غيري غري أهل الشام غدا إذا ظهروا عليك فشق قوله ذلك على الناس فذكر ذلك له فأذن في الناس فدخلوا عليه قال إن خليلي صلى الله عليه وسلم قال يا علي انك ستقدم على الله وشيعتك راضين مرضيين وقدم عليك عدوك غضاب مقمحين (1) ثم جمع يده إلى عنقه يريهم الإقماح رواه الطبراني في الأوسط وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف. وعن أبي رافع أ. ن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي من أحبه فقد أحبني ومن أحبني فقد أحبه الله ومن أبغضه فقد أبغضني ومن أبغضني فقد أبغض الله عز وجل. رواه الطبراني من رواية حرب بن الحسن الطحان عن يحيي بن يعلى وكلاهما ضعيف. وبسنده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عليا مبعثا فلما قدم قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم الله ورسوله وجبريل عنك راضون. وبسنده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي أنت وشيعتك تردون على الحوض رواة مرويين بيضة وجوهكم وان عدوك يردون على الحوض ظمأ مقمحين. وبسنده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي أما ترضى أنك أخي وأنا أخوك. وبسنده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إن أول أربعة يدخلون الجنة أنا وأنت والحسن والحسين وذرارينا خلف ظهورنا وأزواجنا خلف ذرارينا وشيعتنا عن أيماننا وعن شمائلنا. وبسنده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي والذي نفسي بيده لولا أن يقول فيك طوائف من أمتي بما قالت النصارى في عيسى بن مريم لقلت فيك اليوم مقالا لا تمر بأحد من المسلمين الا أخذ التراب من أثر قدميك يطلب به البركة. وعن الحسن بن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أنس انطلق فادع لي سيد العرب يعنى عليا فقالت عائشة ألست سيد العرب قال أنا سيد ولد آدم وعلي سيد العرب فلما جاء أرسل رسول
(١٣١)