وضعنا بين يديه شيئا من تمر ولم يكن عندنا غيره قال وراحت الغنم فأمر النبي صلى الله عليه وسلم بشاة فذبحت فكرهت فقال النبي صلى الله عليه وسلم مالك ذبحناها لأنفسنا ان غنمنا إذا زادت على المائة شاة ذبحناها لأنفسنا. رواه الطبراني وفيه يعلى ان الأشدق وهو كذاب.
* (باب ما جاء في عدي بن حاتم الطائي رضي الله عنه) * عن أبي عبيد القاسم بن سلام قال: حاتم طي بن عبد الله بن سعد بن الحشرج ابن امرئ القيس بن عدي بن أخزم. رواه الطبراني. وعن الشعبي قال قدم عدى بن حاتم الطائي الكوفة فأتيته في أناس من أهل الكوفة فقلنا له حدثنا بحديث سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنبوة ولا أعلم أحدا من العرب كان أشد له بغضا ولا أشد كراهية له مني حتى خرجت فلحقت بالروم فتنصرت فيهم فلما بلغني ما يدعو إليه من الأخلاق الحسنة وما قد اجتمع إليه من الناس ارتحلت حتى أتيته فوقفت عنده وعنده صهيب وبلال وسلمان فقال يا عدي بن حاتم أسلم تسلم فقلت أخ أخ فأنخت فجلست وألزقت ركبتي بركبته فقلت يا رسول الله ما الاسلام قال تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله وتؤمن بالقدر خيره وشره وحلوه ومره يا عدى بن حاتم لا تقوم الساعة حتى تأتى الظعينة من الحيرة ولم يكن يومئذ كوفة حتى تطوف بهذه الكعبة بغير خفير يا عدى بن حاتم لا تقوم الساعة حتى تحمل جراب المال فتطوف به فلا تجد أحدا يقبله فتضرب به الأرض فتقول ليتك لم تكن ليتك كنت ترابا قلت في الصحيح طرف منه يسير رواه الطبراني وفيه عبد الأعلى بن أبي المساور وهو متروك.
وعن هارون بن عبد الله الحمال قال: عدي بن حاتم الطائي يكني أبا طريف توفى بالكوفة زمن المختار سنة ثمان وستين. رواه الطبراني.
* (باب ما جاء في مالك بن عبد الله الخثعمي رضي الله عنه) * عن حسان مولى مالك بن عبد الله الخثعمي وكان ملك من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال رأيت مالك بن عبد الله يتوضأ وكان في ساقه عرق مكتوب لله فجعلت أنظر إليه فقال أي شئ تنظر أما انه لم يكتبه كاتب. رواه الطبراني وحسان وأبو سلمة الراوي عنه