أبي هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله عز وجل باهى ملائكة بعبيده عشية عرفة عامة وباهى بعمر خاصة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عبد الرحمن بن إبراهيم القاص وثقه أحمد وضعفه الجمهور. وعن ابن عباس قال نظر رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم إلى عمر بن الخطاب وتبسم إليه فقال يا ابن الخطاب مما تبسمت إليك قال الله ورسوله أعلم قال إن الله عز وجل باهى بأهل عرفة عامة وباهى بك خاصة. وراه الطبراني وفيه رشدين بن سعد وهو مختلف في الاحتجاج به.
(باب خوف الشيطان من عمر رضي الله عنه) عن سديسة مولاة حفصة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشيطان لم يلق عمر منذ أسلم إلا خر لوجهه. رواه الطبراني في الكبير في ترجمة سديسة من طريق الأوزاعي عنها ولا نعلم الأوزاعي سمع أحدا من الصحابة. ورواه في الأوسط عن الأوزاعي عن سالم عن سديسة وهو الصواب، وإسناده حسن إلا أن عبد الرحمن بن الفضل بن موفق لم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا. وعن سديسة مولاة حفصة عن حفصة قالت سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول وقد نذرت أن أزفن (1) بالدف ان قدم من مكة فبينا أنا كذلك إذ استأذن عمر فانطلقت بالدف إلى جانب البيت فغطيته بكساء فقلت أي نبي الله أنت أحق أن تهاب قال إن الشيطان لا يلقى عمر منذ أسلم إلا خر لوجهه. رواه الطبراني في الأوسط.
(باب صرعه الشيطان) عن شقيق بن سلمة أبى وائل قال قال عبد الله لقى الشيطان رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فصارعه فصرعه المسلم وأزم (2) بإبهامه فقال دعني أعلمك آية لا يسمعها أحد منا إلا ولى فأرسله فأبى أن يعلمه فصارعه فصرعه المسلم وأزم بإبهامه فقال أخبرني بها فأبى أن يعلمه فلما عاوده الثالثة قال الآية التي في سورة البقرة (الله لا إله إلا هو الحي القيوم) إلى آخرها فقيل لعبد الله يا أبا عبد الرحمن من ذلك الرجل قال من عسى أن يكون إلا عمر، وفى رواية عن ابن مسعود أيضا قال لقى رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم رجلا من الجن فصارعه فصرعه الا نسي