الطريق. عن عائشة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا عائشة كنت لك كأبي زرع لام زرع إلا أن أبا زرع طلق وانا لا أطلق قلت هو في الصحيح غير قوله إلا أن أبا زرع طلق وانا لا أطلق رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه وعبد الجبار بن سعيد المساحفي وثقه ابن حبان وضعفه جماعة وعبد العزيز بن محمد بن زبالة لم أعرفه وعبد الرحمن بن أبي الزناد فيه ضعف، وبقية رجاله ثقات وقد تقدمت بقية طرقه في النكاح.
* (باب جامع فيما بقي من فضلها رضي الله عنها) * عن عائشة قالت لقد أعطيت تسعا ما أعطيتهن امرأة الا مريم بنت عمران لقد نزل جبريل صلى الله عليه وسلم بصورتي في راحته حتى أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتزوجني ولقد تزوجني بكرا وما تزوج بكرا غيري ولقد قبض ورأسه في حجري ولقد قبرته في بيتي ولقد حفت الملائكة بيتي وإن كان الوحي لينزل وهو في أهله فيتفرقون عنه وإن كان الوحي لينزل عليه وإني معه في لحافه وإني لابنة خليفته وصديقه ولقد نزل عذري من السماء ولقد خلقت طيبة وعندي طيب ولقد وعدت مغفرة ورزقا كريما. رواه أبو يعلى وفى الصحيح وغيره بعضه، وفى اسناد أبى يلي من لم أعرفهم. وعن عائشة قالت خلال في سبع لم تكن في أحد من النساء الا ما آتي الله مريم بنت عمران والله ما أفول هذا فخرا على أحد من صواحبي فقال لها عبد الله ابن صفوان وما هن يا أم المؤمنين قالت نزل الملك بصورتي وتزوجني رسول الله صلى الله عليه وسلم لسبع سنين وأهديت إليه لتسع سنين وتزوجني بكرا ولم يشركه في أحد من الناس وكان الوحي يأتيه وانا وهو في لحاف واحد قالت وكنت أحب الناس إليه وبنت أحب الناس إليه ولقد نزل في آيات من القرآن ولقد كادت الأمة تهلك في ورأيت جبريل ولم يره أحد من نسائه غيري وقبض في بيتي لم يله أحد بجيرتي وقف الملك قلت هو في الصحيح باختصار رواه الطبراني ورجال أحد أسانيد الطبراني رجال الصحيح. وعن عائشة قالت دخل على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا أبكى فقال ما يبكيك قلت سبتني فاطمة فدعا فاطمة فقال يا فاطمة سببت عائشة قالت نعم يا رسول الله قال أليس تحبين من أحب قالت نعم قال وتبغضين من أبغض قالت بلى قال فاني أحب عائشة فأحبيها قالت فاطمة